وتبين أن التاجر السوري صاحب شركة تجارية مقرها دمشق، قام بجلب مواد مخدرة من سوريا في عام 2020، ووضعها داخل حاوية متجهة إلى ميناء بورسعيد بنظام الترانزيت، وأثناء تفتيشها من قبل الجهات المختصة عثر على 22 ألف و700 طربة من مخدر الحشيش.
وتوصل تقرير المعمل الكيماوي إلى أن المضبوطات تحوي” المادة الفعالة للحشيش المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات”، وأن وزن المضبوطات 4 أطنان و767 كيلو.
وكانت السلطات المصرية في عام 2020، أحبطت شحنة كبيرة من المواد المخدرة ضمن حاوية (40 قدما) محملة بفاكهة التفاح وقادمة من سوريا لميناء شرق بورسعيد باسم شركة للاستيراد والتصدير مصدرها مدينة دمشق.
وقال مسؤول مصلحة الجمارك في الميناء حينها: “تم استصدار إذن النيابة، وتشكيل لجنة جمركية لمعاينة المشمول، فتبين وجود 2700 قطعة (فرش) بها مادة بنية اللون تشبه جوهر الحشيش المخدر بوزن قائم 560 كجم مخبأة داخل أكياس من لدائن يحتوي الكيس على 6 قطع (فرشة) بلاصق وملفوفة بورق كربون أسفل ثمار التفاح”.