عمرو البهى الرئيس التنفيذى لبنك المشرق-مصر : ندعم خطط الدولة لتعزيز الشمول المالي

الرئيس التنفيذى لبنك المشرق - مصر فى حواره لعالم المال

alx adv

•    جائحة كورونا ساهمت في تسريع وتيرة التحول الرقمي في مختلف القطاعات

•    تقديم حلول مصرفية مبتكرة  بأحدث تقنيات التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات استراتيجية البنك

•    للبنك المركزي المصري دوراً محورياً في الحفاظ على نجاحات الإصلاح الإقتصادي واستقرار نمو الاقتصاد  المصري

أجرى الحوار- مى رفاعى – إيمان خيرى

يتطلع البنك إلى التوسع في خدمة قطاعات مختلفة وتحقيق تحول رقمي كامل وطرح خدمات مصرفية تنافسية
وفقا لما اعلنه  عمرو البهي، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق – مصر  فى حواره لعالم المال حول استراتيجية البنك خلال العام الجديد
وتطرق الحديث الى دور بنك المشرق – مصر  ومساهمته فى  دعم خطط الدولة لتعزيز الشمول المالي وتطوير القطاع المصرفي ومشاركته المستمرة فى مبادرات البنك المركزى كافة .
والى نص الحوار

1- ماهى ملامح استراتيجية عمل بنك المشرق للعام الجديد 2022؟

يولي بنك المشرق – مصر أهمية كبيرة لأفضلية الخدمات الرقمية لتقديم تجربة مصرفية استثنائية لعملاء البنك، مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم المتجددة، كما نحرص على مواكبة التطورات لتعزيز خدماتنا المصرفية عالية الجودة من خلال اعتماد قنوات الخدمة الرقمية التي تلبى احتياجات العملاء بدقة وسهوله وأمان.

ونتطلع إلى التوسع في خدمة جميع القطاعات المختلفة، حيث نستهدف تعزيز دعمنا خلال الفترة القادمة على مستوى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تمويل كل من القطاع الصناعي و القطاع الخدمي و القطاع التجاري. ويأتي ذلك كجزء من خطة تطوير البنك التي تأتي وفق استراتيجية محددة تهدف إلى التوسع في منتجات وخدمات البنك بخدمة شرائح مختلفة من العملاء والقطاعات، وتعزيز مفهوم الشمول المالي.

كما نطمح في تعزيز تنافسيتنا وزيادة قاعدة عملائنا من قطاع الشركات، حيث يستهدف البنك زيادة الدعم والتمويل الموجه لمختلف القطاعات، وأبرزها القطاع الحكومي وقطاع البترول و الغاز والقطاع الصناعي والخدمي أيضاً.

2-    كيف تأثر البنك بتداعيات كورونا؟ وكيف تغلبتم على تداعيات الجائحة؟
شهد القطاع المصرفي تغييرات كبيرة في سلوك العملاء والتطورات التكنولوجية المستخدمة، وخاصةً خلال جائحة كورونا مما أدى إلى تعزيز دور البنوك في تسريع وتيرة التحول الرقمي ونشر الوعى حول أهمية التعامل مع أدوات التكنولوجيا المالية وإطلاق المنتجات الرقمية.

ويطمح بنك المشرق – مصر  بشكل دائم في تعزيز دوره الفعال في تحقيق تحول رقمي كامل في السوق المصرفى، حيث يقوم البنك بالإعتماد على الخدمات الرقمية وخلق قنوات تكنولوجية جديدة من خلال خطط قصيرة وطويلة الأجل لتطوير أنظمته الإلكترونية سواء قبل «كورونا» أو بعدها، ولعل ذلك ساهم في تقليل تداعيات كورونا السلبية على البنك بشكل عام.

تبنى البنك إستراتيجية محددة على مدار السنوات السابقة بهدف تطوير الأنظمة الإلكترونية وميكنة المدفوعات، وذلك بهدف تحسين تجربة العملاء بشكل كبير من خلال زيادة الكفاءة والجودة والسرعة لتعزيز التجربة المصرفية. كما قام البنك بتشجيع جميع عملائه للتحول إلى القنوات الرقمية والتعامل مع تطبيق الموبايل البنكي خلال هذا الوقت لمراعاة تدابير التباعد الاجتماعي -وسلّطنا الضوء على مجموعة متنوعة من حلولنا المصرفية المبتكرة التي تأتي بأحدث تقنيات التكنولوجيا مثل تطوير أساور الدفع اللاتلامسية « Mashreq Tick Pay كوسيلة مبتكرة للمدفوعات.

3-    كيف تتوقع أن يغير التحول الرقمي خريطة المنافسة فى مصر؟

شهد القطاع المصرفي المصري تطورات كثيرة في الآونة الأخيرة، ولذلك فقد اتجهت المصارف والبنوك المصرية نحو مواكبة تلك التغيرات والاستجابة لها من خلال خلق قنوات إلكترونية مبتكرة لتقديم الخدمات المالية وخدمات تناسب نمط حياة العملاء.
وينتهج البنك المركزي المصري استراتيجية تهدف إلى التوسع فى مجال التحول الرقمي؛ لتعزيز الشمول المالي والمعاملات الرقمية الآمنة لتحقيق تحول رقمي كامل وخلق مجتمع أقل اعتماداً على التعاملات النقدية. وهناك الكثير من الجهود المبذولة من قبل المركزي المصري لتشجيع المؤسسات لتوفير حلول مصرفية مبتكرة لتلبية تطلعات السوق والعملاء.

وقد تم تعزيز جاهزية السوق المحلية لتقبل التحول الرقمي، وأصبح من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الرقمي في مصر طفرة كبيرة في الفترة القادمة، خاصةً بعد أن واجهنا أزمة جائحة كورونا التي ساهمت بشكل كبير في تشجيع التحول الرقمي في مختلف القطاعات.

4-    تقييمكم لإدارة البنك المركزي المصرى لملف أزمة كورونا؟

رغم تداعيات فيروس كورونا السلبية، والتي أثرت على الإقتصاد العالمي ككل  وبعض الأنشطة في مختلف القطاعات والصناعات، إلا أن الاقتصاد المصري لايزال يعد من أكثر الاقتصادات نمواً  على مستوى العالم، و يرجع ذلك إلى تميز الإقتصاد المصري بالتنوع القطاعي.

لعب البنك المركزي المصري دوراً محورياً في الحفاظ على نجاحات الإصلاح الإقتصادي وتجنب الأثار السلبية ‏الناتجة عن أزمة كورونا على الاقتصاد لاستمرار عجلة الإنتاج وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. وقد أشادت المؤسسات المالية العالمية ووكالات التصنيف الائتماني بالمؤشرات الإيجابية للإقتصاد المصري، حيث حقق الإقتصاد المصري اداءً أفضل من المتوقع بالرغم من الجائحة.

5-    ماذا عن مشاركتكم في مبادرات البنك المركزي؟

نفتخر بمساهمتنا المستمرة في المبادرات المختلفة المطروحة من قبل البنك المركزي المصري، وقد شارك البنك في مبادرات مختلفة بهدف دعم وتنمية كل من القطاعي الإقتصادي والصناعي، وقد كان للبنك مساهمة ملحوظة في مبادرات “ال 5% و  ال 8% ” للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

كما نعمل في بنك المشرق – مصر على تشجيع المبادرات الخاصة بتمويل الأنشطة الصناعية، وقمنا أيضاً بتمويل المقاولين، سواء المحليين او شركات المقاولات الأجنبية، التي تم اختيارها لتوقيع عقود مشاريع البنية التحتية في عدة قطاعات ومنها قطاع تحلية ومعالجة المياه  وقطاع الكهرباء والطاقة، إضافة إلى قطاع البترول.

ونحرص في بنك المشرق – مصر على دعم خطط الدولة لتعزيز الشمول المالي وتطوير القطاع المصرفي، حيث نقوم بتصميم برامج مخصصة ومبتكرة ونشارك في العديد من المبادارات لتقديم أفضل الخدمات المصرفية للعملاء.

 

6-    ما هي خطط البنك في تطوير البنية التحتية التكنولوجية؟ 

بنك المشرق – مصر يتطلع بشكل دائم لتعزيز دوره الفعال في تحقيق تحول رقمي كامل في السوق المصرفى، ويشهد القطاع المالي في مصر حالياً تحولاً رقمياً مذهلاً، حيث ان التغييرات في سلوك العملاء والتطورات في التكنولوجيا المستخدمة أدت إلى قيام البنوك بتحويل استراتيجياتها المستقبلية لتسريع وتيرة التحول الرقمي.

ويقوم بنك المشرق بالإعتماد على الخدمات الرقمية وخلق قنوات تكنولوجية ورقمية جديدة،كما أن استراتيجية البنك قد تضمنت تطوير الأنظمة الإلكترونية وميكنة المدفوعات على مدار السنوات السابقة، وذلك بهدف تحسين تجربة العملاء بشكل كبير من خلال زيادة الكفاءة والجودة والسرعة لتعزيز التجربة المصرفية الشاملة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار