• logo ads 2

خبراء: جذب المؤسسات المالية حزام الأمان لتداولات البورصة

alx adv
استمع للمقال

 

أشاد خبراء أسواق المال بالتصريحات الأخيرة لرئيس البورصة، وأجمعوا على أن ما تقوم به إدارة البورصة يساهم بشكل كبير في زيادة السيولة بالبورصة، ويساعد على تنشيط التداولات، ويعتبر هذا الإتجاه إيجابي وله أثر سريع على أداء السوق.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

 

مصطفى نور الدين: التوسع في ضخ الأموال هو الأمثل للبورصة

 

ومن جانبه أشاد مصطفى نور الدين، خبير أسواق المال بتصريحات رئيس البورصة بشأن سعي إدارة البورصة فى إطار تنشيط التداولات فى السوق إلى الاجتماع مع صناديق الاستثمار و الملاك الرئيسيين للأصول المالية مثل «البريد» و«التأمينات».

 

وأشار  إلى أن هذا الإتجاه إيجابي وله أثر سريع على أداء السوق خاصة وأن البريد والتأمينات من أكبر ملاك السوق ولهم حصص كبيرة فى سوق الأوراق المالية والتواجد بشكل مستمر بالنسب المصرح بها سيكون حزام أمان للأسعار خصوصا إننا نحتاج إلى تغطية للإكتتابات وأيضا رفع نسب المساهمات فى السوق لجذب مزيدا من الاستثمارات.

 

وأوضح أن البريد والتأمينات وبنك الاستثمار والأوقاف ومصر للتأمين وكل المؤسسات الضخمة عليها أن تقود السوق، وتحافظ عليه من أى تهديدات، وتعدد المنتجات والاستثمار في الشركات الناجحة في كل القطاعات سيكون فتح شهية لدخول منتجات جديده للحفاظ على القيمه السوقية للشركات وأيضا أمان للأفراد وربح من أحجام التداول للبورصة والمقاصة وبنوك الحفظ وشركات الوساطة والمحافظ والصناديق.

 

 

أيمن الزيات: البورصة المصرية متعطشة لدخول سيولة جديدة

 

وعقب أيمن الزيات، خبير أسواق المال على ماجاء في تصريحات رئيس البورصة بالاجتماع مع صناديق الاستثمار والبريد والتأمينات بأنها خطوة تأخرت كثيرا، مشيرا إلى أنها تساعد على تنشيط سوق المال لما تمتلكه هذه المؤسسات من سيولة كبيرة ومحافظ استثمارية وبالأخص التأمينات والبريد، موضحا أن البورصة متعطشة لأي سيولة جديدة تساعد على تنشيطها حتى تسطيع جذب مستثمرين جدد والمنافسة إقليما ودوليا مع البورصات الناشئة.

 

وتابع: أن إطلاق مؤشرات جديدة لمؤشر EGX30 ذو أوزان نسبية وفقا لقيم الشركات أو نسخة جديدة من مؤشرات EGX70 و EGX100 بنفس منهجية المؤشر الرئيسي رأس المال المرجح بالأسهم حرة التداول كلها تتيح مقارنة منطقية بين مؤشرات السوق سواء ذات منهجية الأوزان النسبية المحددة أو المتعلقة بقيم الشركات، وإن كان كثرة المؤشرات الموجودة يسبب حالة إرتباك بالنسبة للأفراد.

 

وأوضح أن السوق متعطش لبضاعة جديدة ولشركات قوية ماليا تعمل على جذب مستمرين جدد سواء أجانب أو محليين، وتعمل على زياده رأس المال السوقى للبورصة، وهذا يعتمد على حجم الشركات التى سوف تطرح.

 

وأكد على ضرورة أن تكون الطروحات المقبلة مثل الطرح الأخير لشركة أي فاينانس والتى نجح وفتح شهيه المستثمرين وخاصة المكتتبين وأعطى ثقة كبيرة في الطروحات الحكومية، وأن يكون بداية الطروحات بنك القاهرة ذو رأس المال الكبير أو شركات البترول وأيضا شركات الجيش والتى أعلن عنها الرئيس السيسى مؤخرا لأن هذه النوعية من الشركات هى التى تساعد على تنشيط البورصة وتجذب مستثمرين جدد وسيولة جديدة للبورصة.

 

محمد عبد الهادي: 2022 هو عام الطروحات

 

وبدوره أوضح محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، أن تمت الإشارة من قبل أن عام 2022 هو عام الطروحات بعد عام أطلق عليه رئيس البورصة المصرية “عام إدارة التعافي” وهذا يعني أن حالة القلق والتخوف من طرح الشركات والتخوف من الفشل قد أصبحت فكرة مرفوضة، وأصبح التعافي لعودة الأنشطة الاستثمارية بالبورصة، ودخول صناديق الدولة “البريد والتأمينات” لدعم البورصة بالإضافة إلى طرح شركات كبيرة مثل “بنك القاهره وانبي” خاصة أن الدولة تحتاج إلى 80 مليار جنيه من خلال الطروحات بالإضافة إلى تهيئة البورصة، وزيادة رأسمال السوق حتى تستوعب طرح العاصمة الإدارية التى أشار إليها الرئيس.

 

وأشار إلى أن قيم الأسهم الموجودة بالسوق لا تعبر تعبيرا حقيقيا عن قيمتها والدلائل على ذلك الاستحواذات التي تحدث في السوق المصري على شركات قائمة، وعندما يتطلب قيمة عادلة تصبح أكبر من القيمة السوقية بكثير مثل الاستحواذ على شركة سوديك لعدد 403 مليون سهم بقيمه 20 جنيه، وكانت تتداول بسعر 14 جنيه، وكذلك الاستحواذ على سهم شركة مستشفى كليوباترا بقيمة 2 مليار جنيه.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار