قال وليد هلال خبير أسواق المال إن البورصة المصرية تعانى من شح سيولة واضح تماما فى تداولات تدور حول المليار جنية وهو بالطبع رقم هزيل جدا ولا يعبر عن الاقتصاد المصري والشركات المصرية العملاقة التى تعد ارخص شركات المنطقة العربية.
وأشار إلى أن السوق المصرية ينقصها دخول صناديق استثمار ومؤسسات عامة مثل البريد والتأمينات لتحقق عمقا للسوق وأحجام فى التداول تزيد من جاذبيته بما يعم بالنفع على الطروحات الحكومية التى تزمع عليها الحكومة من فترة ولم يتحقق هذا ولن يكون السوق قوي وجاذبة طالما شريحة الافراد هى الأكبر وهى المتحكمة فيه.
وأوضح أن أي صعود سيكون هشا سريعا ومعرضا للهبوط مرة أخرى مع أي هزة أو حدث سلبي كما شهدنا الفترة الماضية لأسهم ما يسمى “مضاربات” التى يتحكم فيها أفراد ذو ملاءة مالية كبيرة.
وأضاف أن السوق في حاجة إلى إتمام خطة رئيس الدولة بضخ 20 مليار جنية فى البورصة المصرية كما وعد منذ أكثر من عام خلال أوج ازمة جائحة كورونا، والتى لم يتم منها إلا ضخ نصف مليار فقط.
وأكد على أن البورصة المصرية تستحق اهتمام أكبر من القيادة السياسية لتعود لسابق عهدها سوق مؤسسات عميق وقوى لتحقق التوازى المطلوب مع التقدم الاقتصادى المشهود حاليا على كافة الأصعدة والأنشطة الصناعية والزراعية والتجارية بأرض مصر.