خلال عام 2021 شهد القطاع السياحي بمصر اتخاذ العديد من القرارات والإجراءات التنظيمية، للجهات الإدارية في قطاع السياحة والاثار، وكان من أهمها إعداد استراتيجية التنمية المستدامة طبقا لرؤية مصر 2030، وتدور الأهداف العامة لهيئة التنمية السياحية حول الاعتماد على آليات وقوى السوق وتفاعلها فى عملية التنمية السياحية ضمن إطار يتسق مع الأهداف الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة وذلك من خلال تدعيم قطاع الأعمال السياحي باعتباره القطاع الاكثر ملائمة لصناعة السياحة.
رؤية متكاملة للدولة الuمصرية لتهيئة المناخ المناسب للاستثمار والتنمية السياحة
وأطلقت وزارة السياحة والأثار عدة مبادرات دعماً للقطاع السياحي لمجابهة أزمة فيروس كورونا، كما شهدت نشاطًا متصاعدًا وأيام حافلة، سواء على مستوى دعم وتطوير القطاع السياحي، أو النشاطات والاكتشافات الأثرية التي تم الإعلان عنها؛ إضافة إلى الاحتفاليات الكبرى، مثل موكب المومياوات الملكية، وافتتاح طريق الكباش، وهو ما يأتي ضمن توجه الدولة المصرية، لرفع القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري، والأهداف الاقتصادية والتي لا تتعلق فقط بزيادة أعداد السائحين إنما الأهم أيضاً زيادة أعداد الليالي السياحية ومعدلات الإنفاق السياحي واستهداف شرائح ذات إنفاق أعلى من السائحين، وتعزيز المشاركة الاجتماعية ورفع كفاءة الموارد البشرية، وتعظيم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية، والحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي والأثري.
كما تشير أهداف التنمية السياحية الى تعظيم الموارد الاقتصادية والاجتماعية للدولة من خلال زيادة الحركة السياحية إلى مصر وتشجيع الاستثمارات انطلاقا من تمتع مصر بمقومات سياحية هائلة وتميزها النسبي بما تمتلك من كنوز أثرية ومعالم طبيعية وظروف مناخية يمكن أن تصبح محورا لجذب حركة سياحية متنوعة الجوانب متعددة الفئات , وفى هذا المجال تقوم الهيئة العامة للتنمية السياحية بالتخطيط الشامل لتوفير العناصر المناسبة لتنويع المنتج السياحي وتشجيع إنشاء المنتجعات السياحية بالمناطق الملائمة لجذب سياحة الاستجمام والسياحة الترفيهية , وكذا توفير عناصر البنية الأساسية لخدمة انماط السياحة المختلفة كسياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية مما يتيح فرصا أكبر للعمالة .
ولعل ما يكلل تلك الاستراتيجية هو عدم تحميل ميزانية الدولة اى أعباء إضافية بالنسبة لتوفير البنية الأساسية بالمناطق الجديدة للتنمية السياحية، بحيث يتحمل المستثمر التكلفة فى مقابل تخصيص الأراضى بأسعار مغرية وبشروط ميسرة مع وضع الضوابط الكافية لمنع المضاربة على الأراضى، واتباع أسلوب التخطيط المتكامل للمناطق السياحية بما يتيح للمستثمر الكبير والصغير مرونة وحرية الاستثمار فى الأماكن التى يراها مناسبة طبقا لدراساته ونوعية المشروع المقترح، وبما يحقق التشغيل الاقتصادى الأمثل لهذه الاستثمارات.
وفيما يتعلق بأهمية دعم خطط التنمية السياحية قال سعد الخبيري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة “عامر جروب “أن التوزيع الجغرافي لمشروعات عامر جروب يؤهلها لتحقيق اهداف الدولة السياحية وخطط التنمية المستدامة، تماشيا مع رؤية الدولة للتوسع الافقي والمخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، خاصة وأن عامر جروب تمتلك مجموعة متنوعة من المشاريع السياحية آخرها مشروع لمونتانيا في العين السخنة، والذي يعتبر من المشروعات التي تلبي احتياجات السوق المختلفة وتتوافق مع متطلبات العملاء في جميع انحاء مصر، اعتمادا على تميز محفظة الشركة المتنوعة بمشروعات مختلفة تتماشي مع رؤية الدولة للتوسع الافقي والمخطط الاستراتيجي ٢٠٥٢.
ومن أهم المميزات والخصائص لتلك المشروع الذي يأتي ضمن جهود المجموعة لدعم خطط التنمية السياحية، وقوعه في منطقة متميزة على 35 ألف متر مربع، وسيتم تطويره على 3 مراحل، المرحلة الأولي على مساحة 11 ألف متر مربع وتضم 51 فيلا بمساحات مختلفة على مصطبة تبدأ من ارتفاع 135 م فوق مستوي البحر، وتصل إلي 150 م كما تتميز الفيلات بمساحات متوسطة تلبي رغبات قطاع عريض من المستهلكين، وتحتوي على حمام سباحة خاص، الى جانب اطلالة ساحلية فريدة تتيح رؤية كاملة للبحر من كافة الوحدات من أعلي الجبل، في تجربة سياحية فريدة لا تحتاج الا فقط لمسافة لا تتعدى ال60 قيقة للوصول اليها من قلب القاهرة، وأيضا اتاحة العديد من الأنشطة مثل التليفريك، ملاعب الجولف، بحيرات صناعية، spa ،فندق بورتو، فندق الجبل، وعدد من المطاعم والكافيهات، والسينما، والمولات التجارية.