بعد رحيله المفاجئ.. «علاء رشدي» دبلوماسي مُخضرم
«كان نموذجاً للإخلاص المهني وقدوة في العمل الدؤوب الجاد طوال مسيرة عمله المتميزة بديوان وزارة الخارجية وبعثاتنا بالخارج»، بهذه الكلمات نعت وزارة الخارجية أحد دبلوماسييها الكبار السفير علاء رشدي سفير مصر لدي روما الذي وافته المنية اليوم الجمعة إثر تعرضه لأزمة قلبية.
شغل السفير علاء رشدي، شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، كما شغل منصب رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان التي أعدت وأطلقت في عهده الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
كما شغل منصب سفير مصر في دولة البرازيل، وكان خير ممثل للدولة والدبلوماسية المصرية، وعين سفيراً لمصر في إيطاليا مؤخراً، وتسلم عمله منذ فترة وجيزة.
الوسط الدبلوماسي
وخلال الساعات الماضية خيمت حالة من الحزن على الوسط الدبلوماسي، عقب الوفاة المفاجأة لسفير مصر في روما، والذي وافته المنية صباح اليوم، الأمر الذي دفع وزارة الخارجية إلى إصدار بيان نعي مؤثر معبرة عن حزنها العميق في وفاة الدبلوماسي الكبير .
وقالت وزارة الخارجية في بيانها: يتقدم السفير سامح شكري وزير الخارجية وجميع أعضاء الوزارة بخالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد ولجميع زملائه وأصدقائه، يدعون المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته الصبر والسلوان.
وتابعت: «إن المرحوم السفير علاء رشدي كان مثالاً يُحتذى به في دماثة الخلق، يحظىَ بمحبة الجميع؛ كما كان نموذجاً للإخلاص المهني وقدوة في العمل الدؤوب الجاد طوال مسيرة عمله المتميزة بديوان وزارة الخارجية وبعثاتنا بالخارج».
المجلس القومي لحقوق الإنسان
كما نعت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء المجلس، بعميق الحزن والأسى، السفير علاء رشدي سفير مصر في روما، ورئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان السابق، الذي وافته المنية، اليوم، وهو في قمة عطائه الدبلوماسي، وخدمة الوطن كسفير لمصر في روما.
وقال المجلس في بيان، إنه برحيل الفقيد فقدت الدبلوماسية المصرية أحد أبنائها المتميزين، الذي مثل مصر بكفاءة ومهنية في كل المناصب التي تولاها، وقام بجهد بناء خلال رئاسته أمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان التي أعدت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
