قال الخبير الزراعي، المحمدى البدرى، أن فكرة رقمنة صناعة الدواجن جاءت تماشيًا مع خطة الحكومة نحو التحول الرقمي، لافتًا إلى أن الخطة تشمل كافة الجهات التى لديها علاقة بالإنتاج الحيواني، التى تهدف إلى تنظيم القطاع وتواجد القطاعات الغير رسمية ضمن منظومة الدولة الرقمنة.
وأضاف المحمدى البدرى فى تصريح خاص لموقع عامل المال، أن توفير المساندة الفنية للمنشآت متناهية الصغر لتحسين كفاءتها الإنتاجية فى محاولة لتنفيذ خطة الدولة، مشيرًا إلى أن تصميم تطبيق لصغار مربي الدواجن يستهدف تسمين الدواجن من إحدى الشركات بالتعاون مع الإتحاد النوعي بالأردن لتنظيم القطاع والقطاعات الفرعية العاملة بها، فضلًا عن إتاحة الفرصة للحكومة لتكوين صورة واضحة عن القطاع ودمج القطاعات الغير رسمية.
وأوضح الخبير الزراعي، أن هذا التطبيق سيساهم فى تكوين الحكومة لرؤية واضحة عن القطاع، وتواجد حقائق وأرقام حقيقية من خلال معلومات وبيانات دقيقة، والتنبؤ بفترات الفجوة والزيادة، وبناء خطة طويلة الأمد عن الانتاج والاستهلاك، وزيادة القطاعات الرسمية، ووجود خريطة وبائية تساعد فى الحد من إنتشار الأوبئة، والسيطرة على سوق الدواجن .
وأكد المحمدى البدرى، أن التطبيق يعتبر أول برنامج متخصص لهذه الصناعة وليس تطبيق عام يتم إستخدامه، كما أنه يمكن إستخدام أجزاء منه فقط بناء على مرحلة الإنتاج التى تقوم بها الشركة أو المربى أو إستخدامه بشكل كامل فى حالة تواجد كافة المراحل.ويستطيع البرنامج ربط جميع المراحل ببعضها والخروج بتحليلات واضحة ودقيقة.
نجحت إحدى الشركات في تصميم تطبيق لصغار مربي الدواجن يستهدف تسمين الدواجن ويساعد التطبيق على تقليل النافق وزيادة الإنتاج والوقوف على المشكلات وحلها سريعا وتحقيق الربحية، كما يؤدي إلى الانتقال سريعا من شريحة صغار المربين إلى كبار المربين في السوق ومع زيادة الإنتاج تقل الأسعار ويستفيد محدود الدخل من ذلك.