
هل نجحت بورصة النيل في أداء دورها؟
استقبلت منصة التداول بالبورصة المصرية، يوم الخميس الماضي، الوافد رقم 216 ضمن الشركات المكونة للسوق الرئيسي، وهي شركة مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الشركات المقيدة لها أوراق مالية بجداول البورصة المصرية إلى 243 شركة، وذلك بعد نقل أسهمها من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي.
وأجمع خبراء أسواق المال على أن هذه الخطوة تعد نجاح للبورصة لقيامها بدورها في مساعدة الشركات على النمو والتوسع.
أحمد معطي: بورصة النيل نجحت في أداء دورها
وفي هذا الصدد أكد أحمد معطي المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس في مصر على أن هذه الخطوة تؤكد نجاح بورصة النيل في أداء دورها لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق التمويل اللازم ومساعدتها على الانتقال إلى السوق الرئيسي مما يساهم في جذب رؤوس أموال جديدة للشركة للتوسع في أنشطتها مما يعطي الدافع لباقي الشركات لطرح أسهمها في البورصة وهذا يؤكد أن البورصة المصرية بالفعل تقوم بدورها الأساسي في تمويل الشركات.
محمد جاب الله: 2022 عام الاستحواذات والاندماجات الكبرى
وبدوره أوضح محمد جاب الله الخبير بأسواق المال أن إنتقال الشركات من وإلى بورصة النيل لايؤثر إطلاقا على جذب شريحة جديدة من المستثمرين على الإطلاق وانما يتم فقط وفقا لمتطلبات وشروط كل بورصة أو جدول على حدى.
وتابع: أن لا تأثير سوى على الشركة نفسها أو السهم نفسه وذلك لأنه قد يلفت النظر لدخول مؤسسات بالأسهم بغض النظر عن أسماء الأسهم ذاتها.
ولفت إلى أن السوق فى مجمله جيد وأرفع استراتيجيه شراء الانخفاضات حتى وإن شابه الملل التجميعى خلال هذه الفتره وتوقع أن عام 2022 سيكون عام الاستحواذات والاندماجات الكبرى فى السوق.