«الاتصال الرقمى» تكشف طرق معالجة جرائم «الابتزاز الإلكترونى»

alx adv

 

 

شهدت إحدى محافظات الجمهورية  وتحديدا محافظة الغربية خلال الايام الماضية، بعض الجرائم الجديدة على المجتمع المصرى والتى ترتكب عبر منصات التواصل الاجتماعى، ومواقع السوشيال ميديا و يطلق عليها جرائم “الابتزاز الإلكترونى“.

وتتنوع هذه الجرائم بين ابتزاز للأشخاص وخاصة الفتيات سواءا ماديا أو ابتزاز جسدى حيث يستغل البعض مواقع التواصل الاجتماعي لابتزاز الفتيات بصور شخصية عن طريق رسائل ومطاردات هاتفية، أو حتى صور مفبركة كما حدث خلال الايام الماضية فى واقعة انتحار فتاة الغربية “بسنت” والتى أدت فى النهاية إلى وفاتها.

شعبة الاتصال الرقمى

بدوره قال خليل حسن خليل رئيس شعبة الاتصال الرقمى بغرفة القاهرة التجارية، وخبير الاتصالات، إن جرائم الابتزاز الإلكترونى تظهر فى كافة دول العالم وليس فى مصر فقط، ولكن لابد من تشديد العقوبة على مرتكبى مثل هذه الجرائم والتى انتشرت فى الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي.

منصات التواصل الاجتماعى

وأضاف “خليل” فى تصريحات لــ “عالم المال” أن الجهات المعنية والأمنية “مباحث الانترنت” والجهات الرقابية تقوم بجهد كبير من أجل الحد من هذه الجرائم ولكن توجد مشكلة خاصة بمرتكب الجريمة حيث أنه يقوم بارتكاب الجريمة من خلال بعض الهواتف غير مسجلة باسمه او غير معلومة وبالتالى يصعب العثور عليه بشكل عاجل.

الوازع الدينى

وطالب “خليل” الشباب والفتيات بعدم نشر الصور الخاصة بهم على منصات التواصل الاجتماعى أو ارسال الصور لشخص غير معلوم أو معروف لابد من تشديد الرقابة على الرجوع إلى الوازع الدينى والأخلاقيات مرة أخرى.

وعن طرق معالجة مثل هذ الجرائم، أكد “خليل” أنه لابد من العودة إلى الوازع الديني والتمسك بالأخلاق الحميدة التى نشأنا عليها فى السنوات الماضية مرة أخرى بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأبناء من قبل الأسرة واحترام الأخرين وعدم التعرض لخصوصياتهم وهذا الأمر مسئولية الأسرة على حد قوله.

فتاة الغربية

وكانت واقعة “بسنت” أو مايطلق عليها إعلاميًا “فتاة الغربية” آخر وقائع الابتزاز الإلكترونى التى شغلت الرأى العام المصري خلال الفترة الأخيرة والتى كانت تقيم بكفر الزيات بمحافظة الغربية، وهو ما دفع الفتاة إلى الانتحار بعد قيام أحد الشباب بـ”تركيب صور مخلة لها ونشرها ووزعها على أهل قريتها ووصل الأمر الى مرأى ومسمع الأب الذى نهر ابنته بشدة، و لجأت بسنت إلى تناول (حبة الغلة) القاتلة، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى جامعة طنطا، وبعد محاولات لإنقاذها توفيت فى اليوم التالى.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار