أعلنت السلطات الصحية الروسية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تسجيلها 63 وفاة جديدة بفيروس كورونا في موسكو ما يمثل قفزة كبيرة لمؤشر ارتفاع ضحايا الجائحة على أساس يومي في العاصمة الروسية.
وأفاد مركز العمليات الخاص بمكافحة فيروس كورونا في موسكو بارتفاع عدد المتوفين بالمرض في المدينة خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 63 حالة جديدة مقابل 49 في بيانات أمس الاثنين، مشيرا إلى أنه تم تأكيد إصابة الضحايا بالالتهاب الرئوي بعد خضوعهم لفحوص أثبتت إيجابية إصابتهم بفيروس كورونا.
وذكر المركز أن الحصيلة العامة للمتوفين جراء الفيروس في العاصمة وصلت حتى الآن إلى 6121 أشخاص، بعد أن كانت 6058 في الإحصائية السابقة.
وتعتبر موسكو أكبر بؤرة تفشي فيروس كورونا في روسيا، حيث سجلت في المدينة حتى الآن 372628 إصابة مؤكدة، بينها 277608 حالات شفاء.
وتشهد المدينة منذ أيام ارتفاعات جديدة في مؤشر الإصابات التي بلغ عددها في إحصائية الثلاثاء 4999 حالة وذلك بعد أن تراجعت هذه الحصيلة سابقا إلى مستوى أقل من 600.
ويأتي ذلك بينما تواجه روسيا بشكل عام مع دخول موسم “أمراض الشتاء” زيادة كبيرة في مؤشرات انتشار الفيروس، وأعلنت السلطات الصحية في بيانات اليوم عن تسجيلها 16319 إصابة 269 وفاة، وذلك في وقت لم تنجز فيه الدفعات الأولى من اللقاح المنتظر.
وفي هذا السياق دعا وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، المواطنين إلى تقليص الاتصالات الشخصية والالتزام بالإجراءات الوقائية لكسب الوقت قبل بدء التطعيم الجماعي في البلاد.
وقال: “بالطبع ينتظر الجميع التطعيم الجماعي، وهذا أحد عناصر انتصارنا على عدوى فيروس كورونا، وقد كييف قطاع الصناعة من قدراته الإنتاجية”.
بدورها، أكدت شركة “إر-فارم”، التي تنتج اللقاح الروسي “سبوتنيك V”، أن التطعيم الجماعي لسكان روسيا قد ينطلق في نوفمبر المقبل.
وسجلت روسيا معدل وفيات ضعيفا مقارنة بالبلدان الأخرى، ورغم أنها تحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد الإصابات بفيروس كورنا، بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل، إلا أنها تحتل المرتبة الـ13 من حيث عدد الوفيات.