تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول ترتيب الجامعة في تصنيف “ويبومتركس” للاستشهادات المرجعية نسخة يناير 2022، والذي يشير إلى تصدر جامعة القاهرة الجامعات المصرية بعدد استشهادات بلغت (370.043) استشهاد مرجعي.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن إدارة الجامعة تضع على قائمة أولوياتها البحث العلمي وزيادة عدد البحوث المنشورة في مجلات عالمية مبوبة من حيث الكم والكيف، والذي يجعلها مرجعًا لبحوث عالمية كثيفة ويزيد من التعاون الدولي، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة القاهرة خلال السنوات الماضية في التصنيفات الدولية ذات السمعة الأكاديمية المرموقة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن نجاح الجامعة في التحول لجامعات الجيل الثالث وقطع شوط كبير في الدخول في مصاف جامعات الجيل الرابع، يأتي نتاج خطة تنفيذية تم وضعها والعمل عليها وتوفير كافة الإمكانيات للتحول نحو جامعات الجيل الرابع للوصول إلى العالمية، بالإضافة إلى تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، فضلًا عن تطوير المعامل وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، والتركيز على مجالات بحثية لم تكن لها تواجد على خريطة النشر الدولي، وتقديم حزمة من الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والباحثين للمنافسة في كافة المناسبات.
وأكد الدكتور الخشت ، أن جامعة القاهرة تدعم جهود البحث العلمي والمعامل والنشر الدولي للحفاظ على المكانة الدولية التي حققتها خلال الفترة الماضية للوصول للعالمية ومنافسة كبرى الجامعات الدولية المرموقة وهو ما تحقق الآن بالتفوق فعليًا في العديد من التصنيفات الدولية من حيث الأداء البحثي والمجتمعي والابتكار.
وأشار رئيس جامعة القاهرة ، إلى أن إدارة الجامعة تعتمد على السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائدًا ملموسًا على الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في كافة التخصصات نظرًا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية.
جدير بالذكر أن التصنيف الإسباني “ويبومتركس” للاستشهادات المرجعية يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، كما يعتمد على جوجل اسكولر للاستشهادات بالبحوث العالمية على مستوى 30 ألف جامعة من 200 دولة عالمية، ويحث التصنيف المؤسسات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي على الإنترنت، حيث يعتمد على قياس أداء الجامعات بواسطة مؤشرات الويب والمؤشرات الببليومترية الخاصة بالبحث العلمي من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على حجم وسعة الموقع الإلكتروني للجامعة، والروابط وعدد الشبكات الخارجية التي ترتبط بصفحات ويب الجامعة، وظهور موقع الجامعة بالمواقع الأخرى، وعدد البحوث المنشورة بأفضل مجلات عالمية وكذلك الإشارات إليها.