أسواق القمح العالمية تلتقط أنفاسها مع اتجاه الأرجنتين لزيادة صادراتها

alx adv

 

تستعد أكبر تاسع دولة منتجة للقمح عالمياً، والرابعة من حيث التصدير، والأولى في تسويق القمح المعدل وراثيًا، لرفع صادراتها من القمح لتصل إلى 15.2 مليون طن متري بنهاية العام المالي الحالي بزيادة 32.2% على أساس سنوي، ومن شأن تلك الخطوة زيادة وفرة المعروض من السلعة الاستراتيجية عالميًا، وذلك وفقًا لمؤسسة الخدمات الزراعية الخارجية، التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية.

 

 

أشارت التقديرات الرسمية لوزارة الزراعة الأمريكية الصادرة بمنتصف يناير الحالي، إلى نمو صادرات القمح الأرجنتيني بنسبة أقل، بتوقعات قدرت بحوالي 13.5 مليون طن متري للعام المالي 2021/ 2022، مقارنة بتقديرات الوزارة بنهاية الأسبوع الأول من الشهر والتي بلغت 14.5 مليون طن متري.

 

وكانت بورصة الحبوب في «بوينس آيرس»، قدرت صادرات القمح الأرجنتيني بحوالي 13.3 مليون طن متري لنفس الفترة.

 

تأتي تلك الزيادات المحتملة لصادرات الأرجنتين من القمح وسط نقص الإمدادات عالمياً بضغوط من التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا أكبر مصدري القمح عالمياً، لتبرز الدولة اللاتينية كلاعب رئيسي في سوق القمح في منطقة الشرق الأوسط، كما شهد ضيق العرض في كندا والولايات المتحدة ارتفاع الطلب على القمح الأرجنتيني.

 

الأرجنتين مورد رئيسي للقمح لدولة البرازيل 

 

وفي المقابل، كانت الأرجنتين قد فرضت قيودًا على صادراتها وسط تزايد الطلب الخارجي، وذلك في محاولة منها للسيطرة على التضخم، لتتراجع التوقعات الخاصة بتصدير القمح الأرجنتيني إلى 12.5 مليون طن متري في منتصف ديسمبر الماضي.

 

تتطلع الدول المستهلكة لـ القمح إلى الأرجنتين لتلبية متطلباتها، خاصةً البرازيل دولة الجوار التي تعتمد بشكل رئيسي في كفايتها من القمح على الأرجنتين، إذ تصدر الأخيرة 45% من إنتاجها للأولى.

 

وتشكل الأرجنتين أحد أهم البلدان المنتجة للحبوب في العالم والبذور الزيتية، إذ تلبي معظم احتياجات العالم من القمح وفول الصويا واللحوم، كما يتصدر ويتصدر قائمة البلدان المنتجة لدقيق وزيت الصويا، حيث تمتد المزارع بمساحات شاسعة في أكبر ثامن دولة من حيث المساحة، محتلة المركز الرابع من حيث الإنتاج الزراعي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار