
خبير: قوة العملة المصرية تساهم في جذب الاستثمارات للبورصة
يرى سيد خضر الباحث الاقتصادي أن الاقتصاد الأمريكى من الاقتصاديات التى تأثرت بشكل كبير من الصدمات الكبرى التى عصفت بالعالم أجمع ومنها أزمه فيروس كورونا وأزمات أخرى عديدة آخرها ارتفاع معدلات التضخم.
وأشار الباحث الاقتصادي في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية إلى أن بيانات الإحتياطي الفيدرالى التى تقول أن الاقتصاد الأمريكى لديه القوة فى مواجهه الأزمات تهدف إلى إعادة تعافى الاقتصاد الأمريكى وتحقيق التوازن الداخلى وجذب مزيد من الاستثمارات سواء المباشرة أو غير المباشرة وتعويض الخسائر الفادحة من تلك الصدمات حتى تساهم فى تحقيق طفرة في الوضع الاقتصادي الأمريكى ودعم مؤشر السوق الرئيسي، وتحقيق معدلات نمو إيجابية وتحقيق التوازن في معدل التضخم، فى ظل دعم الفيدرالي الأمريكي للاقتصاد.
ولفت إلى أداء وقوة الجنيه المصري الذي أصبح من أهم ثلاث عملات نموا فى العالم أمام الدولار في السنوات الأخيرة مما يدعم زيادة الاستثمارات الغير مباشرة وزيادة حجم الاستثمارات وتعزيز فرص الاستثمارات فى البورصه المصريه خلال الفترة القادمة.
وأكد على أن أداء الجنيه المصري سيدعم البورصه المصريه على المدى القصير خلال الفترة المقبلة.
وتابع: أن قوة نمو الجنيه نتيجة مباشرة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي اتبعته الحكومة المصرية منذ أكثر من أربع سنوات من أجل النهوض بالاقتصاد المصري ودعم الجنيه المصري أمام الدولار، وتطبيق نوع مهم من سياسات سعر الصرف وهو تخفيض سعر صرف الجنيه المصري «التعويم» والتى تسعى مصر من خلالها إلى زيادة القدرة التصنيعية وغزو أسواق العالم.