قال اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إنه تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الـ52 للعيد القومي للمحافظة، حرص على افتتاح عددا من المشروعات التنموية في كل أرجاء المحافظة، وصلت إلى حلايب وشلاتين، «أهم حاجة افتتحناها في حلايب كانت محطة رفع وتحلية مياه، لأن عندهم كان فيه أزمة في مياه الشرب، وكلفتنا 260 مليون جنيه».
أضاف «حنفي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على فضائية «ON»، أن المحطة الجديدة ستغطي احتياجات كل مواطني المدينة من شرقها إلى غربها، ولمدة 10 سنوات مقبلة، لافتا إلى أنه أيضا جرى افتتاح 500 وحده سكنية كبدائل للعشوائيات، وجرى افتتاحها بتكلفة وصلت لـ160 مليون جنيه، «المساكن كلها اتعملت على طراز مواطني الجنوب، فيه منطقة للسكن ومنطقة لتربية المواشي».
حنفي: «المساكن كلها اتعملت على طراز مواطني الجنوب»
أوضح أنه شهد تطور ميناء الصيد بالشلاتين، الممتد على مساحة 150 ألف متر، إذ أن الميناء يستهدف خدمة الصيادين ولتنمية الثروة السمكية، مستطردا: «أحنا توسعنا أيضا في محطة مياه شلاتين عملناها 9 الآف متر مكعب مياه، بدلا من 3 الآف بتوجيهات من القيادة السياسية».
وأكد أن في مدينة الشلاتين، جرى افتتاح مدرسة للتعليم الأساسي، إذ أن إنشاء تلك المدرسة، جاء استجابة لأهالي المدينة، لاحتياج المنطقة لها مع التوسع العمراني، وجرى إنشاء المدرسة على مساحة ألف متر، وتضم 11 فصلاً دراسيا لمراحل رياض الأطفال والابتدائي والإعدادي.
تسليم متضرري السيول في رأس غارب مساكنهم خلال أيام
أشار إلى أنه جرى افتتاح المجزر يستوعب إنتاج 200 رأس من الجمال والماشية يوميا، ويعمل على نقل اللحوم مذبوحة بطريقة طبية، بدلا من نقل المواشي للمحافظات الأخرى، ليتم ذبحها، ما سيوفر نفقات ومشقة السفر على الأهالي، كما أنه سيوفر فرص عمل لأبناء المدينة، «المصنع فيه حاجتين، جزء متعلق بفصل الجلود ع المواشي، بالإضافة إلى مناطق حجر للمواشي القادمة من الخارج، والمجزر هيستوعب كمية عمالة تصل لـ1500 عامل».
وتابع: «متضرري السيول في رأس غارب كان أمر عالق من 5 سنوات، تواصلت مع صندوق التنمية الحضرية، وخلصت الموضوع، واتفقنا نوزع 86 وحدة، وده كان على رأس أولوياتي من ساعة ما استلمت المحافظة، لأنها كان يعاني منها كل تلك الأسر، وهيستلموا مساكنهم خلال الأيام المقبلة».