أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم 6 فبراير الجاري، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للمملكة المغربية الشقيقة، حكومةً وشعبًا، ولذوي الطفل ريان، الذي وافته المنية مساء أمس، على الرغم مما بذلته السلطات المغربية الشقيقة من جهود حثيثة ومُضنية في محاولات إنقاذه.
وأكدت مصر، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، على دعمها الكامل للمغرب الشقيق في هذا المُصاب الأليم، الذي عكس تضامنًا إنسانيًا عالميًا لم ينقطع على مدار الأيام الماضية، داعية المولى عز وجل أن يُلهم والديه وذويه الصبر والسلوان.
ونشرت قناة العربية، خبرا عاجلا لها، منذ قليل، يفيد ببدء الترتيبات لتشييع جثمان الطفل ريان بعد الانتهاء من تحديد أسباب الوفاة.
وأعلن الديوان الملكى المغربى وفاة الطفل ريان، بعد نحو 5 أيام من سقوط فى البئر السحيقة، حيث نجحت قوات الإنقاذ المغربية فى انتشاله بعد أكثر من 95 ساعة من الحفر والتنقيب.
وكانت فضائية الغد ذكرت فى نبأ عاجل لها، أن الطفل المغربى ريان، توفى بعد نحو 5 أيام من سقوط فى البئر السحيقة.
وتمكنت قوات الإنقاذ المغربية، من إخراج الطفل ريان بعد سقوطه داخل بئر على عمق 35 مترا، وظل بداخله لمدة 5 أيام متواصلة.
وأفادت عدد من وسائل الإعلام المغربية، بأنه تم مد عدد من الأنابيب فى نفق أفقى تم حفره باليد، ودخول 3 عمال إنقاذ؛ للوصول إلى مكان تواجد الطفل ريان فى البئر قرب مدينة شفشاون شمالى المغرب.