مسؤولان أمريكيان يرفضان تأكيد تقارير عن غزو روسي محتمل لأوكرانيا
قال مسؤولان أمريكيان كبيران اليوم الأحد إنه ليسا بوسعهما تأكيد تقارير بأن المخابرات الأميركية تشير إلى أن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا يوم الأربعاء، لكنهما كررا تحذيرات للأمريكيين بمغادرة أوكرانيا على وجه السرعة.
فقد كرر جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي اليوم الأحد 13 فبراير، القول بأن غزوا روسيا لأوكرانيا قد يحدث في أي يوم وإن الولايات المتحدة ستحاول حرمان موسكو من القدرة على شن عملية مباغتة لشن هجوم.
وقال سوليفان، ردًا على سؤال عن احتمال حدوث الغزو يوم الأربعاء “لا يمكننا التنبؤ باليوم بدقة لكننا نقول الآن ومنذ بعض الوقت إننا نترقب ويمكن أن يبدأ غزو، يمكن أن يبدأ عمل عسكري كبير، من جانب روسيا في أوكرانيا في أي يوم الآن. يشمل ذلك الأسبوع القادم قبل نهاية الأولمبياد”.
وعلى صعيد متصل، رفض جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية اليوم أيضًا تأكيد التقارير التي تتحدث عن يوم الأربعاء.
وقال “لست في وضع يسمح لي بتأكيد تلك التقارير”.
لكن أوضح كيربي أيضا أن عملا عسكريا روسيا قد يحدث في أي يوم.
محادثات أمريكية روسية
أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية استمرت لمدة ساعة السبت 12 فبراير، بأن إقدام روسيا على غزو أوكرانيا سيترتب عليه رد حاسم وسريع من الغرب، كما سينتج عنه معاناة واسعة النطاق ويضعف من مكانة روسيا في العالم.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن لـ رويترز إن الاتصال كان احترافيا وموضوعيا لكنه لم يسفر عن تغيير جوهري. وأثار تعزيز روسيا لقواتها وأنشطتها العسكرية بالقرب من حدود أوكرانيا المخاوف من احتمال غزو روسي لأوكرانيا، غير أن موسكو تنفي وجود أي خطط بذلك.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ بوتين بأن الولايات المتحدة مستعدة للدبلوماسية ولسيناريوهات أخرى.
وقال مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون إن من المقرر أن يتحدث الرئيس الأميركي جون بايدن، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
