
كيف يمكن استغلال الحالة الإيجابية لتصريحات الرئيس السيسي؟
أكد عبدالله بركات الخبير بأسواق المال على أن الاهتمام بالبورصة المصرية أمر ننادي به منذ سنوات من خلال المحفزات التي تجعلها أكثر تنافسية مع الأسواق الأخرى وهذا الأمر أصبح ضرورياً وملحاً خاصة بعد إنخفاض أحجام التداول التى تشهدها البورصة المصرية بسبب غياب المستثمر الأجنبي عن التداول وذلك يرجع لغياب البضاعة الجاذبة للإستثمار الأجنبي والمحلي أيضاً من خلال طرح الشركات القوية والكبرى.
وأشار خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية إلى أن الشركات الكبرى تعد أقوى وأفضل ترويج لأسواق المال وأقوى الأدوات التى تعمل على جذب الاستثمار المباشر والغير مباشر.
وأوضح أن تصريحات الرئيس فى اجتماع اليوم عن إستمرار تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية فى البورصة المصرية أمر ضرورياً ومطلوب فى هذه المرحلة التى نطالب فيها بعودة البورصة المصرية لمكانتها الطبيعية التي كانت عليها واستعادة قيمتها فى المؤشرات العالمية الجاذبة للمستثمر الأجنبي فتلك المؤشرات هي شاشة المستثمر الأجنبي التى يجعلها ضمن أدواته لقراءة مناخ الاستثمار فى أى دولة يود ضخ السيولة والإستثمار فيها.
ولفت إلى أن بعد تصريحات الرئيس يجب أن يعمل كل مسؤول فى مكانه على تنفيذها فى أسرع وقت واستغلال الحالة الإيجابية للتصريحات بترجمتها على أرض الواقع أمام المستثمر.
وأضاف أن البورصة المصرية مازالت تحمل الفرص الاستثمارية ولكن ترتبط تلك الفرص بالمحفزات القوية ومن ضمنها التى صرح بها وزير المالية عن خطة الدولة لبرنامج الطروحات حتى 31 ديسمبر من العام الجاري فى اجتماع الرئيس اليوم وأيضاً تصريحات محافظ البنك المركزي عن مساهمة القطاع المصرفي فى برنامج الطروحات الحكومية وبالتأكيد من ضمن تلك المقترحات هو بنك القاهرة الذى بالتأكيد سيعمل على ضخ سيولة جديدة وخلق مناخ جيد يستعيد شهية المستثمر الأجنبي ويعمل على إرتفاع أحجام التداول مرة أخرى.
وتوقع أنه بعد تنفيذ هذه الطروحات سنرى مؤشرات البورصة المصرية فى مكانتها التى تستحقها مرة أخرى.