وزير البترول يشيد بأداء غاز مصر:”أحد الأذرع القوية للبترول”
قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية علي هامش معرض ومؤتمر ايجيبس 2023 بزيارة لجناح شركة غاز مصر والذي ظهر كأنه تحفة فنية رسمها رجال غاز مصر و كان في استقبال الوزير وضيوفه المهندس وائل جويد رئيس الشركة والذي أكد علي جاهزية الشركة لتنفيذ دورها في الخطة القومية لتوصيل الغاز الطبيعي لكافة أنواع العملاء منزليين وصناعيين وتجاريين وكذلك دور الشركة في أعمال المقاولات والمشروعات البترولية المختلفة.
وقد استمع الوزير الى عرض تفصيلي عن كافة أنشطة الشركة والرؤية المستقبلية للأعوام المقبلة من المهندس وائل جويد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب
وألقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية كلمة للعاملين هنأهم فيها بتحقيق حجم ايرادات هذا العام تخطي 5 مليار جنيه وحثهم على بذل المزيد من الجهد للحفاظ على النجاح الذي حققته الشركة في الأعوام الماضية والتأكيد على ضرورة تحقيق إيرادات اعلى فى الاعوام القادمة واستغلال كافة إمكانيات الشركة لخدمة الوطن وأشاد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بالأداء المميز لأبناء الشركة في هذا العام رغم جائحة كورونا وأكد على أن غاز مصر مدرسة عريقة تعد أحد الأذرع القوية التي تستخدمها وزارة البترول المصرية للتوسع في توصيل الغاز الطبيعي وكذلك العديد من المشروعات الهامة للقطاع.
وكشفت المؤشرات المالية لشركة غاز مصر ، خلال 2021، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 73 بالمائة على أساس سنوي.
وأضافت الشركة أنها حققت صافي ربح بلغ 146.77 مليون جنيه خلال العام الماضي، مقابل صافي ربح بلغ 84.66 مليون جنيه خلال العام السابق له.
وكشف مصدر مسؤول فى شركة غاز مصر لـ”عالم المال” أن التطور فى مجمل الربح الخاص بالشركة جاء بدعم من زيادة معدلات توصيل الغاز للمنازل فى اطار توجه الدولة لتوصيل الغاز الطبيعى لـ7 مليون وحدة سكنية فى خلال 3 سنوات وهذا التحسن سيستمر بالتالى على مدار ال3 سنوات
وارتفعت إيرادات النشاط خلال العام الماضي لتصل إلى 5.4 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 4.002 مليار جنيه خلال 2020.
يشار إلى أن غاز مصر حققت أرباحاً بلغت 42.13 مليون جنيه في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بقيمة 9.06 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات النشاط خلال الفترة إلى 3.62 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 2.506 مليار جنيه في التسعة أشهر المقارنة من العام الماضي.
