استمع للمقالأكد الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة، أن العلاقة بين مصر والسودان ممتدة على مدار أجيال طويلة، وهناك تنسيقًا مستمرًا مع الأشقاء في السودان، مؤكدًا أن مجال الزراعة من أهم المجالات التي يمكن أن يكون هناك تعاون بين الدولتين لتطويره.
وأضاف القرش فى تصريح لموقع عالم المال، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الجانب السوداني بالتعاون في مجال الثروة السمكية، والتي شهدت طفرة كبيرة في الدولة المصرية، حيث مصر أصبحت الدولة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا في انتاج أسماك المزارع، لنقل الخبرات بهذا المحور لدولة السودان، وتدريب الأشقاء في السودان على كيفية إنشاء المزارع السمكية وتطويرها لتحقيق أفضل استفادة منها.
وأوضح «القرش»، أن هناك تعاونا مستمر مع السودان، وهناك مزارع مشتركة وتوطيد للعلاقات من خلال رفع القدرات للجانب السوداني، لافتًا إلى أن هناك مجموعة من الدورات التدريبية تم الاتفاق على تنفيذها بالمركز المصري للتدريب التابع للوزارة؛ لتدريب الأشقاء في السودان على أساليب الزراعة الحديثة والمجالات الخاصة بنقل المعرفة والبحوث العلمية من خلال المزارع المشتركة مع الجانب السوداني.
توطيد العلاقات
ولفت معاون وزير الزراعة، إلى استمرار التعاون مع السودان من خلال المزارع السمكية المشتركة وتوطيد العلاقات ورفع قدرات الجانب السوداني، معلنًا عن الاتفاق على مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء في السودان على أساليب الزراعة الحديثة، مؤكدًا أن الدولة المصرية مهتمة بنقل المعرفة والخبرة العلمية والتقاوي من خلال المزارع المشتركة إلى الجانب السوداني، مشيدًا بجهود الوزارة المبذولة في إنتاج التقاوي والأصناف القادرة على زيادة الإنتاج ومقاومة الآفات والتغيرات المناخية.
وأشار القرش، إلى أن المزرعة المشتركة بين الجانبين تساعد في تبادل المعرفة، متابعًا: «لدينا هدف تنموي لنقل المعارف والخدمة للأشقاء في الجانب السوداني ووصول النظم الزراعية ومجال البحث الزراعي لهم، والمزارع المشتركة تساعدنا في تطبيق نموذج واقعي على أرض الواقع ممكن تكراره ويعود بالنفع على الدول المشتركة مع مصر».