وتظهر النتائج تغيرات كبيرة في البنية المجهرية في العديد من مسارات المادة البيضاء مثل المسالك الحسية، المسؤولة عن الحواس، والمحركات، والمعالجة.
ستشكل الدراسة، التي مولتها وكالة الفضاء الأوروبية وروس كوسموس، أساسًا للبحث المستقبلي في النطاق الكامل لتغيرات الدماغ أثناء السفر إلى الفضاء.
قال الفريق إنه مع وصول استكشاف الإنسان للفضاء إلى آفاق جديدة، مثل قضاء وقت أطول في مدار أرضي منخفض، وكذلك السفر إلى القمر والعودة إلى المريخ، فإن فهم تأثيرات رحلات الفضاء على أدمغة البشر أمر بالغ الأهمية.
ويعطي التصوير بالألياف نوعًا من مخطط الأسلاك للدماغ، ولعل هذه الدراسة هي أول من استخدم هذه الطريقة المحددة لاكتشاف التغيرات في بنية الدماغ بعد رحلة الفضاء.