وعن التشكيك في قطعية ثبوت الإسراء والمعراج، أوضح الأزهر الشريف، أنه “جهل البعض بإعجاز الإسراء والمعراج، أو عجز البعض عن إدراكه، لا يقدح في ثبوث هذا الإعجاز”.
وأكد الأزهر الشريف، في هذا الصدد، أنه “لا يجوز شرعا إطلاق أحكام التكفير والتفسيق على من جهلو حقيقة إعجاز الإسراء والمعراج، أو قصرت أفهامهم عن تصورها”.
وأضاف أن “لافتة حرية الرأي والتعبير لا تكفي لحماية ممارسات إعلامية تمس المشاعر الدينية للمواطنين”، منوهة بأن “تصحيح الافتراء صارخ: الشيخ المراغي وشقيقه لم ينكرا معجزة المعراج”.
وأكد كذلك، أن “المقام النبوي لا يحتاج لصياغة الأساطير لمساندته”، مشيرا إلى أن “الواقعية كانت أقوى من المعجزة الحسية في تأييده”.
ونشر الأزهر الشريف رسما كاريكاتيريا، به المسجد الحرام إلى جانب المسجد الأقصى، تعبيرا عن رحبة الإسراء والمعراج، يتقدمهما يد تمسك بالمصحف الشريف، وتحديدا بداية سورة النجم، التي تحدثت عن إعجاز المعراج، مبرزا قول الله تعالى: { أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ}.