نظم معهد بحوث المحاصيل الحقلية ورشة العمل السنوية في محطة بحوث سخا الزراعية بمحافظة كفر الشيخ وذلك لعرض ومناقشة نتائج البرنامج القومي لبحوث الأرز لموسم 2021 بحضور الدكتور رضا محمد علي مدير المعهد وكلاء المعهد والدكتور عمرو فاروق – نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور حاتم إبراهيم رئيس الادارة المركزية لإنتاج التقاوي، وأحمد عضام رئيس الادارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، والدكتور حمدى جامع رئيس الإدارة المركزية للإرشاد، والدكتور محمد عطوة مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، وممثل منظمة ايكاردا وأساتذة كليات الزراعة بالجامعات المصرية، وعلماء باحثى الأرز بمعهد المحاصيل الحقلية.
وتناولت الورشة أهم النتائج لبرامج التربية والمعاملات والوقاية ونقل التكنولوجيا، حيث أظهرت نتائج بعض السلالات المبشرة التي تفوقت علي الأصناف التجارية تحت الظروف الطبيعية وتحت الظروف المعاكسة، مثل نقص المياة والملوحة والحرارة.
وكذلك المعاملات الزراعية المثلي تحت ظروف طرق الزراعة المختلفة للأصناف التجارية والسلالات المبشرة تحت التسجيل، حيث تم عمل 3144 حقل إرشادي في عشرة محافظات لحزام الأرز الشمالي منها 2357 حقل تابع لمشروع ترشيد استخدام المياة في الأنشطة الزراعية و 878 حقل تابع للحملة القومية للنهوض بإنتاجية الارز و 15 مدرسة حقلية في 5 محافظات و 150 ندوة ارشادية خلال الموسم.
و قد أشاد الحضور علي الجهد المبذول، حيث قام قسم بحوث الأرز باستنباط وتطور مجموعة متميزة من الاصناف قصيرة العمر عالية الانتاجية ومتحملة لنقص مياة الري، مما أدى الي تغيير مناوبات الري في حزام الارز وخفض الاحتياجات المائية للمحصول.
ومن ناحيته أكد الدكتور رضا محمد على مدير معهد المحاصيل الحقلية على ضرورة مضاعفة الجهد لمواجهة التحديات التي تواجه المحصول في ظل التغيرات المناخية وندرة المياه من خلال العمل بروح الفريق وانكار الذات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من أقل مساحة ممكنة وتوفير كميات المياة، للوفاء باحتياجات المشروعات الزراعية القومية العملاقة لاستصلاح الأراضي التى تشهدها مصر حاليا في جميع ربوع الوطن.
أكد “رضا” أيضا على ضرورة التحول لنظم الري الحديث والمطور بما يحقق أعلي استفادة ممكنة من الموارد المائية المحدودة.
وبعد انتهاء ورشة الأرز قام المشاركون فيها بتفقد تجارب القمح بمياه ري مختلفة بحر وحلوه ومالحه وخليط
جدير بالذكر ان محصول الارز يزرع في شمال الدلتا في مساحة 1,1 مليون فدان كمحصول استصلاحي ولحماية منطقة الدلتا من التسرب الملحي لمياة البحر.