قال مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20% حتى بعد رفع العقوبات عنها وإحياء الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015، مضيفاً إن تخصيب اليورانيوم مستمر بحد أقصى 60% وهو ما جعل الغربيين يهرعون للتفاوض، وسوف يستمر مع رفع العقوبات بنسبة 20% وبنسبة 5%.
ويقيد الاتفاق النووي لعام 2015 تخصيب اليورانيوم الإيراني عند درجة نقاء 3.67% وهي أقل بكثير من درجة 90% التي تتطلبها صناعة الأسلحة النووية، وأقل بكثير كذلك عن درجة 20% التي كانت إيران قد وصلت إليها قبل الاتفاق.
ولم يخض إسلامي في التفاصيل، كما لم يشرح كيف يمكن أن يكون التخصيب بنسبة 20% مقبولاً بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تجري محاولة إحيائه عبر مفاوضات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران.
إيقاف التخصيب
وقال مسؤولون إيرانيون لرويترز في وقت سابق إن إيران وافقت على إيقاف التخصيب بنسبة 20% وبنسبة 60% إذا تم التوصل إلى اتفاق في فيينا لإنقاذ اتفاق 2015.
وبعد محادثات بدأت قبل عشرة أشهر في فيينا، تم إحراز تقدم نحو العودة للاتفاق بهدف الحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات، لكن طهران وواشنطن حذرتا من أنه لا تزال هناك بعض الخلافات المهمة التي يجب التغلب عليها.
وطالب أغلب أعضاء البرلمان الإيراني في رسالة الأسبوع الماضي، بأن تضمن الولايات المتحدة أنها لن تنسحب من الاتفاق بعد العودة إليه.