قالت سيسيليا روس رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين في الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، إن البيت الأبيض يدرس تأثيرات وقف واردات النفط الروسي.
وأضافت روس، للصحفيين: “ندرس الخيارات التي يمكننا اتخاذها، إذا أردنا خفض استهلاك الولايات المتحدة من واردات الطاقة الروسية لكن الأهم حقا هو أننا نحافظ على إمدادات ثابتة من الطاقة العالمية”.
وذكرت سيسيليا روس أن الولايات المتحدة لا تستورد الكثير من النفط الروسي، وأضافت أن “الطاقة هي السوق العالمية ولا نريد تعطيل هذا السوق”.
كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن، في وقت سابق يوم الجمعة، رفضه لدعوات معاقبة قطاع الطاقة في روسيا، وقال بلينكن إن هذا الإجراء “ليس في المصلحة الاستراتيجية للغرب لأنه سيرفع الأسعار محليا بالإضافة إلى زيادة الأرباح الروسية من خلال ارتفاع الأسعار”.
وطُرحت في الآونة الأخيرة، دعوات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري للرئيس الأمريكي جو بايدن لمعاقبة موسكو بحظر استيراد الطاقة الروسية إلى الولايات المتحدة.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي في بروكسل، إنه لا يوجد شيء “غير مطروح على الطاولة”، وأضاف أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على روسيا “تهدف إلى إحداث أقصى تأثير على موسكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع تقليل الضرر الذي يلحق بالولايات المتحدة وحلفائها”.
وأضاف: “الهدف هو التقليل من مكانة روسيا كمورد عالمي للطاقة بمرور الوقت”.
وأشار إلى العقوبات التي تم تنفيذها بالفعل، بما في ذلك تعليق خط أنابيب نورد ستريم 2 من روسيا إلى ألمانيا وحرمان روسيا من استخدام تقنيات للتنقيب عن الطاقة من خلال ضوابط التصدير.
وعندما سُئل بلينكن عن المدة التي ستستغرقها العقوبات لتغيير سلوك روسيا رفض وزير الخارجية الأمريكي وضع إطار زمني لذلك.