ماهى حقيقة عجز مخزون الأرز؟
أكد مصطفى النجارى رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديرى للحاصلات بالزراعية، أنه لا يوجد عجز فى الأرز، ولكن هناك تحرك فى الأسعار، نظرًا لأن نمط الاستهلاك فى مصر يربط جميع المواد الكربوهيدراتية ببعضها، بمعنى عند ارتفاع سعر البطاطس يقابلها ارتفاع فى سعر المكرونة المكونة من القمح والدقيق.
وأضاف مصطفى النجاري، فى تصريح لموقع عالم المال، أن سعر الأرز تحرك خلال الأيام الماضية فى جميع أسواق العالم، ولكن يوجد وفرة في الكمية، والأرصدة الموجودة فى وزارة التموين تكفى 3 شهور، مؤكدًا أن يوجد تأمين للسلع الاستراتيجية 14 « القمح، والأرز، والسكر، والذرة، والفول، والعدس، واللحوم، والدواجن، والزيوت، ومنتجات الألبان، وفول الصويا، والشاي»، حيث يتم النظر اليها من قبل مجلس الوزراء يوميًا.
وأوضح رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديرى للحاصلات بالزراعية، أن يوجد دور لوزارة التموين فى ضخ سلعة الأرز على البطاقات التموينية بسعر 8 جنيه، كما أعلن وزير التموين بضخ كميات من الأرز بالتزامن مع شهر رمضان، فضلًا عن الكميات الموجودة فى السوبر ماركت وسلاسل البيع المختلفة، وتتراوح أسعاره بين 10 إلى 15 جنيه على حسب جودة الأرز.
وأكد أن لا يوجد ارتفاع فى الأسعار بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن الأرز ليس له علاقة بالحرب الروسية الأوكرانية، ولكن يرتبط بالمياه، حيث الخريطة الزراعية المتفق عليها من قبل وزارتى الزراعة والرى، لا تتعدى المليون و 100 الأف فدان، بزراعة 750 ألف فدان فى مناطق شرق الدلتا، باقى المساحات تزرع بأصناف من الأرز تستهلك كميات قليلة من المياه.
وتابع: أن أغلب السلع الاستراتيجية يتم استيرادها من الخارج، ولكن يوجد لدينا حدود للاكتفاء الذاتي من معظمها، ونسعى لزيادة الاكتفاء من خلال تغطية الفجوات، متوقعًا انتاجية عالية من القمح هذه العام، ولكن يتبقى التسعير المناسب للفلاح والحصول على سعر مرضى يتناسب مع السعر العالمي فى ظل الأزمات التى يواجهها العالم، لتشجيع الفلاح، فضلًا عن المستثمر.
