أعلنت الدكتورة هالة صلاح عميد كلية الطب،”قصر العينى” أنه تم زيادة عدد الأسرة في مستشفى الاستقبال والطواريء من 25 سرير إلى 113 سرير، وزيادة أسرة الرعاية المركزة من 5 أسرة إلى 15 سريرا، وزيادة عدد الأسرة في قسم العظام من 4 إلى 8 أسرة مقسمة بين 4 أسرة للكشف و4 أسرة تجبيس، وزيادة أسرة قسم الحوادث والنزيف من 3 أسرة إلى 9 أسرة، وإضافة واستحداث شبكات مقاومة وانذار الحريق، وشبكة الغازات Aid Head Bed Unit+، وشبكات التيار الخفيف والمراقبة، ومحطة الكهرباء التي تتضمن محولين ومولد.
ومن ناحيته أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الإنتهاء قريبًا من أعمال التطوير بمستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني، والتي وجه رئيس الجمهورية بسرعة تطويرها وفق الكود العالمي للمستشفيات، حيث تمت زيادة المساحة الكلية للمستشفى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية العالمية للطواريء لتصبح وفق كود مستشفيات الطواريء الدولية بتكلفة حوالي 300 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاح المستشفى منتصف شهر نوفمبر المقبل.
وحسب بيان الجامعة، أوضح “الخشت” أن أعمال تطوير مستشفى الاستقبال والطوارىء نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتضمنت إضافة عدد من الأقسام الطبية وهي قسم العزل بغرفتي عزل، وقسم الإقامة القصيرة وامداده بـ 44 سريرا، وقسم طواريء القلب والعصبية وتزويده بجهاز لإذابة الجلطات وجهاز ECO و7 أسرة، وقسم الفحص الأولي بـ 17 سريرا، بالإضافة إلى جناح العمليات وتجهيزه بغرفتي عمليات، وغرفة الصدمات بـ 4 أسرة، وإضافة معمل طواريء للمستشفى وبنك للدم.
وأضاف أنه تم تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية تحت إشراف جهة رفيعة، حيث تم رفع كفاءة قسم الأشعة بالمستشفى وتزويده بجهازي Sonar وجهاز MRI، وزيادة عدد أجهزة CT لتصبح جهازين بدلًا من جهاز واحد، وزيادة أجهزة X-Ray لتصبح 3 أجهزة بدلًا من جهازين.
يذكرأن مستشفيات قصر العيني تشهد عملية تطوير شاملة تنفيذا لمشروع تطوير قصر العيني 2020، والذي تعمل عليه جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت منذ فترة، وتمكنت من إنجاز مراحل كبيرة منه، حيث يهدف المشروع إلى تقديم رؤية للتطوير المؤسسي ورفع كفاءة البنية التحتية بمستشفيات قصر العيني لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع الملقاه علي عاتقه في هذا المجال.