أوقفت شركة النفط العملاقة Shell البريطانية الثلاثاء 8 مارس، جميع عمليات شراء النفط الخام الروسي وأعلنت انسحابها من جميع المواد الهيدروكربونية الروسية.
وقالت في بيان إنَها ستغلق أيضاً محطات الخدمة وعمليات وقود الطائرات وزيوت التشحيم في روسيا، وذلك بسبب الحرب على أوكرانيا
واشترت Shell يوم الجمعة 100 ألف طن من الخام الروسي وبحسب ما ورد تم شراؤها بخصم قياسي، مع تجنب العديد من الشركات النفط الروسي بسبب حربها على أوكرانيا.
كما واجهت الشركة انتقادات شديدة لعملية الشراء، بما في ذلك من وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، والذي حث الشركات على قطع جميع العلاقات التجارية مع روسيا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Shell يوم الثلاثاء، بن فان بيردن، إن الشركة كانت “على دراية تامة بأن قرارنا الأسبوع الماضي بشراء شحنة من النفط الخام الروسي ليتم تكريرها إلى منتجات مثل البنزين والديزل، على الرغم من كونها تضمن أمن الإمدادات في طليعة تفكيرنا”.
وفي حديثه إلى CNBC الأسبوع الماضي، شن كوليبا هجوماً على الشركات التي لا تزال تتعامل مع روسيا، قائلاً إن بعض شركات النفط الكبرى قد تجد نفسها في الجانب الخطأ من التاريخ.
وقالت شركة Shell بالفعل إنها تعتزم الخروج من مشاريعها المشتركة مع شركة الغاز الروسية العملاقة Gazprom والكيانات المرتبطة بها، وأعلنت خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها ستلتزم بأرباح النفط الروسي المخفض في صندوق مخصص للمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.