استمع للمقال
قال محمد عبد الهادي، الخبير بأسواق المال، إن العلاقات الاقتصادية والتي ترتبط بالمتغيرات الأساسية بين أسعار الفائدة وسوق الأوراق المالية لا تتغير خاصة أنها ترتبط بارتباط عكسي نظرا لاختبارات المستثمرين نحو بدائل استثماريه بأقل المخاطر.
وأشار إلى تأثير ارتفاع التضخم عالميا قبل حدوث الحرب الروسية الأوكرانية في ارتفاع ولكن مع فرض عقوبات من قبل أمريكا وحلفائها وانخفاض سلاسل الإمداد والتوريد وارتفاع أسعار النفط ومن المحتمل أن ترتفع في ظل الضغوط على الدب الروسي وبالتالي مزيد من ارتفاع الأسعار ومن ثم يرتفع التضخم ولذلك فإنه من المؤكد رفع أسعار الفائده في الاجتماع القادم يوم 16 مارس.
وتوقع أن يتجه المستثمرين نحو الاستثمار في البنوك بما يؤثر إيجابي علي سعر الدولار مقابل السلع الأخري مع التخلي عن الاستثمار في الأسهم عالية المخاطر .
ولفت إلى أنه مع سيطرة الأفراد في البورصة المصرية وغياب المؤسسات المصرية التي تحدث توازن في تقليل مخاطر ما يسمي بسلوك القطيع، مع سيطرة أسهم مثل التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر ومقيد ببورصة لندن وبالتالي ينعكس كل ذلك على أداء البورصة المصرية.