
شرط عودة زيادة السيولة في البورصة.. ماهو؟
قال بشر الحسيني الخبير بأسواق المال أن التطورات السريعة في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا أدت إلى تذبذبات عالية في الأسواق الناشئة فقط، وعلى النقيض نرى إتزان الأسواق الأوروبية وإن كانت تضررت أسهمها بعض الشيء ولكن ليس مثل الأسواق الناشئة.
وأوضح في تصريحات له، أن مصر تأثرت سلبًا فعلى مستويات التجاري الدولي الذي فقد 12 جنيه وصولا إلى مستويات 40 جنيه كقاع والذي حققها في جلستي الأربعاء والخميس، مما أفقد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية توازنه وكذلك تضرر الأسهم الصغيرة.
وأشار إلى أن هناك أسهم كبيرة تضررت مثل فوري وأسهم قطاع السياحة، وهناك أسهم تأثرت بالإيجاب مثل أسهم التعدين والبتروكيماويات لزيادة الطلب عليها.
ولفت إلى أن البورصة مازالت مريضة بسبب القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها في البورصة المصرية والتي أدت إلى تخارج المؤسسات واتجاههم إلى بورصات أخرى.
وأكد على ضرورة التفكير في كيفية عودة السيولة إلى البورصة مرة أخرى وذلك بوضع خارطة طريق لعودة الثقة مرة أخرى في السوق وإعادة النظر في القرارات الأخيرة وكذلك في ضريبة الأرباح الرأسمالية وعودة العمل بضريبة الدمغة والتي تعد الأفضل بالنسبة للدولة المصرية وذلك لعدم وضوح الرؤية في السوق وعدم تحقيق الأسهم أي مكاسب حتى الآن.