استمع للمقالعلي خطي تشديد العقوبات الصارمة على روسيا، لازالت الولايات المتحدة الأمريكية تفرض المزيد من العقوبات على الدب الروسي بعد تصاعد الأزمة على الأراضي الأوكرانية.
حيث قرر “جيه بي مورجان تشيس” أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، إنهاء الأعمال التجارية في روسيا، بعد أسبوعين من بداية الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
وقالت “تاشا بيليو” المتحدثة باسم البنك، أن القرار جاء امتثالًا لتوجيهات الحكومات في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن البنك عمل بنشاط لإنهاء الأعمال التجارية الروسية ولن يتابع أي أعمال جديدة في البلاد.
وأضافت أن تعاملات “جيه بي مورجان” في روسيا تقتصر على مساعدة العملاء الدوليين في التعامل مع الالتزامات وإنهائها، وإدارة المخاطرة المتعلقة بروسيا والتي تؤثر على أعمال العملاء.
وتأتي خطوة “جيه بي مورجان تشيس” في اعقاب إعلان “جولدمان ساكس” إنهاء أعماله في روسيا، وسبقته العديد من الشركات العالمية مثل “ماكدونالدز” و”آبل” و”كوكاكولا” و”مايكروسوفت”.
واتخذ مجلس أوروبا خطوة جديدة الخميس قد تؤدي لإنهاء عضوية روسيا، فيما تقول موسكو إنها لم تعد تريد “المشاركة” في المنظمة الدولية التي عُلقت مشاركتها في غالبية هيئاتها.
أوضح مدير الاتصالات في مجلس أوروبا دانيال هولتجن أن “المنظمة اتخذت اليوم خطوة مهمة أخرى نحو قرار محتمل بشأن خروج روسيا من مجلس أوروبا”.
في نهاية يوم آخر من الاجتماعات، قررت لجنة الوزراء وهي الهيئة التنفيذية للمجلس “التشاور مع الجمعية البرلمانية (الهيئة البرلمانية لمجلس أوروبا) بشأن التدابير الإضافية التي يتعين اتخاذها ردا على الانتهاكات الجسيمة للاتحاد الروسي لالتزاماته القانونية كدولة عضو”.
وتنظم الجمعية البرلمانية للمجلس جلسة استثنائية الإثنين والثلاثاء في ستراسبورغ حول موضوع الغزو الروسي لأوكرانيا.