قال نائب أمين عام الأمم المتحدة إن مؤتمر المناخ القادم في مصر يعد فرصة حاسمة لوضع التكيف مع المناخ – وتمويله – في المقدمة وفي المركز.
وأضاف المسؤول الأممي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي للتنمية المستدامة 2022 بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ورئيس المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2022 ؛ د. أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية. و رولا دشتي، الأمين التنفيذي للإسكوا” نحن بحاجة إلى بناء القدرة على الصمود ضد تأثيرات المناخ التي تزداد وتيرتها وشدتها”.
وأوضح المسؤول الأممي ” في منطقة تبلغ فيها التداعيات الاقتصادية لتدهور الأراضي ما يقدر بنحو 9 مليارات دولار كل عام – وحيث 18 دولة تحت خط الفقر المائي – فإن معالجة أزمة المناخ هي مسؤولية مشتركة بين جميع البلدان.
وأكد ” يمكن الاعتماد على دعم الأمين العام. لقد كان واضحًا: يجب على الدول المتقدمة الوفاء بشكل عاجل بالتزامها بمضاعفة تمويل التكيف إلى 40 مليار دولار على الأقل سنويًا بحلول عام 2025.
ويجب علينا تسريع تحول الطاقة من خلال استثمار عائدات الوقود الأحفوري في نماذج تنمية جديدة منخفضة الكربون بطريقة عادلة وشاملة، وعلينا أن نبني أنظمة غذائية أكثر استدامة ومرونة.
وأضاف ” أصبح هذا الأمر أكثر إلحاحًا الآن ، حيث تهدد أزمة أوكرانيا الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم العربي ، الذي يعتمد بشكل كبير على واردات القمح من كل من روسيا وأوكرانيا.