استمع للمقال
أكد سعيد الفقي الخبير بأسواق المال على أنه من الطبيعي بعد ارتفاع التضخم عالميا نتيجة جائحة كورونا وتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا إتجاه الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة ومن ثم تتبعه العديد من الدول.
وأشار إلى أن المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة في إجتماع أستثنائي، موضحا أن هناك علاقة عكسية بين سعر الفائدة واتجاه البورصة بمعني إذا تم رفع سعر الفائدة تنخفض مؤشرات البورصة نتيجة لاتجاه المستثمرين إلى الادخار الأمن بنسب مرتفعة والعكس صحيح.
وذكر أن ما حدث بجلسة اليوم خلاف ذلك تمام حيث ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 4.9% وهذه النسبة لم تحدث منذ سنوات ولكن ارتفاع قيمة الدولار أعلي مستوي 17.50 رفع من القوى الشرائية للأجانب وبالتالي وجدت فرص استثمار جيدة وعودة المؤسسات الأجنبية للشراء بقوة بعد تخارجهم خلال الفترة السابقة.
ولفت إلى أن الاستفادة الآن أصبحت مزدوجة من خلال انخفاض أسعار الأسهم وزيادة القوى الشرائية للدولار لذلك ارتفعت مؤشرات البورصة بشكل قوي ومتوقع استمرار الأداء الجيد خلال الفترة القادمة مع ارتفاع أحجام السيولة.