علي مدار الأيام الماضية تأثرت حركة الأسواق العالمية بما يحدث على الأراضي الأوكرانية من أحداث متلاحقة.
حيث تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الإثنين عقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” ومع متابعة الأزمة الأوكرانية.
وفي خطاب أعد له سابقا، قال “باول” إن الفيدرالي قد يرفع الفائدة بأكثر من 25 نقطة أساس في اجتماع واحد أو عدة اجتماعات كما أنه سيبذل كل ما في وسعه للسيطرة على التضخم.
وأضاف “باول” أن الحرب الروسية في أوكرانيا أدت إلى ارتفاع في أسعار الغذاء والطاقة مما أسهم في صعود معدلات التضخم التي كانت مرتفعة بالفعل.
وحذر الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلنسكي” من تفاقم الصراع واحتمالية أن يؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.
ورفض الجيش الأوكراني طلب روسيا بالاستسلام وتسليم مدينة “ماريوبول” التي تحاصرها القوات الروسية.
وذكرت وكالة “رويترز” أن دول الاتحاد الأوروبي تناقش الانضمام إلى الإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة مؤخراً بفرض حظر على واردات موسكو النفطية.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.5% إلى 34552 نقطة.
وانخفض”إس أند بي 500″ الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% إلى 4461 نقطة.
وتراجع “ناسداك” بنسبة 0.4% إلى 13838 نقطة.