• logo ads 2

إلى أين تتجه البورصة خلال الفترة القادمة؟

alx adv
استمع للمقال

ذكر محمد عسران الخبير بأسواق المال أن المشهد الحالي بالبورصة المصرية ضبابي ولايمكن تحديد اتجاه واضح لها لأننا بصدد حدثين الأول وهو تحريك سعر صرف الجنيه أمام الدولار والثاني رفع أسعار الفائدة من المركزي المصري، وكلاهما له تأثير مضاد عن الآخر.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأشار إلى أن تحريك سعر صرف الجنيه من شأنه جذب استثمارات جديدة بالبورصة باعتبارها أحد الملاذات الاستثمارية مما يسهم في جذب سيولة جديدة وزيادة أحجام التداول.

 

وأضاف أن رفع سعر الفائدة له أثر عكسي لأن السيولة تتجه إلى الودائع البنكية ذات القيمة الأعلى، وهنا يحدث الصراع بين السيولة الداخلة والخارجة ففي حالة دخول السيولة بشكل كبير يتجه السوق نحو الصعود والعكس صحيح أما في حالة تعادلهم يسير السوق بشكل عرضي.

 

ويرى أن تحريك سعر صرف الجنيه له دور كبير في إعادة تقييم البورصة وهناك شركات مستفيدة من ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه وهى التي تعتمد على التصدير وكذلك الشركات التي تمتلك أصول قوية.

 

وتوقع أن تشهد البورصة خلال الفترة القادمة تدفق المزيد من السيولة وان يتغلب الإتجاه الصاعد على حركة السوق.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار