أعلن السفير الروسي لدى مصر، جيورجي بوريسينكو أن الجدول الزمني لبناء محطة الضبعة للطاقة النووية التي تنفذها شركة “روساتوم” الروسية في مصر لم يتغير ويتم الالتزام به بدقة لافتا الى أن أن مشروع الضبعة هو أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتنفذها شركة الطاقة الذرية الروسية روستوم.
وشدد بوريسينكو على عمق العلاقات التاريخية بين بلاده ومصر، مشيرا إلى أن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو لن تؤثر على تنفيذ مشروعاتنا في مصر.
وقال السفير الروسى بمصر خلال المؤتمر الصحفى الذي يعقد الآن بمقر السفارة إن بلاده دفعت بالعملية العسكرية ضد أوكرانيا للحفاظ على أمنها القومي، ومواجهة الأخطار ومواجهة «النازيين الأوكرانيين» على حد وصفه.
وأشار السفير إلى أن الحكام في كييف لم ينفذوا اتفاقية مينسك رغم أن روسيا حاولت التفاوض معهم لتنفيذها، مشيرا إلى أن الأزمة بدأت في إقليم (دونباس) في عام ٢٠١٤، عندما تعرض الروس للاضطهاد والقتل، معلنين إلغاء اللغة الروسية.
وأوضح السفير أن بلاده لا تريد ضم أوكرانيا إلى روسيا، بل الحفاظ على استقلالها، وروسيا لا تمانع من أجل التوصل إلى حلول دبلوماسية وسلمية.