• logo ads 2

اعتزال اللعب دولياً.. هل يسير محمد صلاح على درب ميسي

alx adv
استمع للمقال

 

تبدل الحال بين الجماهير المصرية ومحمد صلاح قائد منتخب الفراعنة ونجم ليفربول الإنجليزي، من عاشق القلوب إلى محطمها، وذلك عقب ضياع حلم التأهل إلى بطولة كأس العالم 2022، وقبله بأيام فشله في التتويج بلقب الكان، وكلاهما ذهبا هباءا على يد المنتخب السنغالي.

اعلان البريد 19نوفمبر

ولم يجد صلاح أمامه سوى أن يسير على درب النجم العالمي الأرجنتينى ليونيل ميسي، وكلاهما ألمح إلى اعتزال اللعب دوليا، فالأول قالها لزملائه، و البرغوث أكدها للصحافة الأرجنتينية بعد خسارة لقب كأس أمريكا الجنوبية على يد منتخب تشيلي.

ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة عبر فيسبوك مقطع فيديو لجلسة عقدها الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة مع لاعبي منتخب مصر عقب لقاء السنغال أمس الثلاثاء في إياب الدور الفاصل للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر.

وأكد صلاح في كلمته لزملائه بعد خسارة تذكرة التأهل لمونديال كأس العالم ٢٠٢٢، أنه فخور كونه لعب مع المنتخب، بداية من الجيل الذهبي بقيادة محمد أبوتريكة، ثم اللعب مع جيل عبد الله السعيد، واخيرا مع الجيل الحالي.

وهنا، وفي حضور الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، قال صلاح لزملائه “سواء كنت موجودا أم لا…” فقاطعه وزير الرياضة مشددا على أن “الجميع مستمر.. قدر الله وما شاء فعل”.

وأثار صلاح بهذه الجملة غير المكتملة الجدل حول إمكانية تفكيره في الاعتزال الدولي، وذلك بعد وصل النجم المصري محمد صلاح خلال سنوات قليلة، إلى مصاف النجومية، وبات أحد نجوم لاعبي العالم، يتهافت عليه أكبر أندية القارة العجوز، لكن ما زال الحظ يعانده دوليا مع منتخب بلاده.

صلاح فعل كل ما يمكن أن يحلم به لاعب الكرة المحترف، من نجاحات فردية مثل التتويج بلقب أفضل لاعب في القارة السمراء مرتين متتاليتين، ولقب هداف البريميرليج مرتين أيضا، أو مع ناديه ليفربول الإنجليزي من التتويج، سواء بلقب البريميرليج بعد غياب طويل، أو دوري الأبطال، أو مونديال الأندية.

ومع اعتراف كثيرين، بأن صلاح أفضل لاعب في تاريخ الكرة المصرية، إلا أنه على مستوى الإنجازات الحقيقية مع المنتخب، لم يسجل اسمه، بالمقارنة بما فعله نجوم كبار لم يحظوا بنفس النصيب من الشهرة على المستوى العالمي، مثل الجيل الذهبي مع المدرب حسن شحاتة الذي حصد الأخضر واليابس في القارة السمراء على مدار سنوات، والتتويج بـ”الثلاثية” غير المسبوقة في تاريخ قارة النجوم السوداء خلال أعوام 2006 و2008 و2010.

وبالنظر لما قدمه صلاح بقميص منتخب بلاده، فإنه على مدار 81 مباراة دولية له، جاءت النهاية بمسيرة خالية من الألقاب والإنجازات الحقيقية، باستثناء التأهل لكأس العالم في روسيا 2018، بعد غياب 28 عاما.

وبعيدا عن إنجاز التأهل لمونديال روسيا، لا توجد في المسيرة الدولية للنجم المصري صلاح، سوى التأهل لنهائي الأمم الأفريقية مرتين، وكلتاهما باءت بالفشل، الأولى قبل 5 سنوات في الجابون، وحينها خسرت مصر اللقب (2-1) لحساب الكاميرون.

والثانية قبل نحو شهر بركلات الترجيح على يد السنغال، ليضاف إليها الفشل في التأهل لمونديال قطر في نوفمبر المقبل، وأهداره لركلة الجزاء الأولى بطريقة غريبة جدا.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار