استمع للمقالأكد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أن ما أثير حول وجود ٨٠٠ قطعة أثار مصرية فى متحف أوديسا بأوكرانيا جميعها مهربة وخرجت من مصر خلسة، وأضاف العنانى أن الدولة المصرية تبذل مجهود كبير فى رد الآثار المهربة وتمكنا فى الفترة الأخيرة فى رد العديد منها، وهناك صعوبات تواجه رد الآثار التى خرجت قبل ١٥٠ عاما حيث لم تكن هناك قوانين تجرم خروج الآثار من مصر ، وأكد العنانى أن كل متاحف العالم يوجد بها اثار مصريه ، ونتذكر الحريق الذى وقع فى متحف البرازيل والذى كان يحتوى أيضاً على اثار مهربه وللاسف أصابها أضرار بالغة.
جاء هذا فى رد وزير السياحة والآثار عن سؤال لعالم المال عن مصير ٨٠٠ قطعة أثرية فى متحف ادويسا بأوكرانيا خلال لقاء الوزير مع جمعية الكتاب السياحيين.
وكانت وسائل الإعلام العالميه قد كشفت أن متحف أوديسا الذى يضم اثار من مختلف دول العالم ويحتوى على ٨٠٠ قطعة أثرية مهدد بالدمار بعد استهداف القوات الروسيه لمدينه أوديسا
ويضم متحف أوديسا حاليًا من 400 إلى 800 قطعة أثرية مصرية القديمة، تغطي فترة من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصر البطلمي، وهي ثالث أكبر مجموعة أثار مصرية في دول الاتحاد السوفيتي السابق.
وتشتمل تلك المجموعة على قطع أثرية متنوعة تمثل مختلف جوانب الحضارة المصرية القديمة، في التاريخ والدين والطقوس الجنائزية والحياةاليومية والحرف اليدوية وغيرها.
وتضم توابيت حجرية وخشبية مزخرفة ومومياوات بشرية وحيوانات، وبرديات وأواني وبعض الأثاث الجنائزي وتماثيل برونزية لأوزوريس، معبعض الآثار المنقولة من مقابر الدير البحري في الأقصر، بالإضافة إلى طاولات وأواني كانوبية ومجوهرات، بخلاف بعض الملابس والصنادلوالمنسوجات والقطع الخشبية.