وعلى الفور، تواصلت المنظومة مع والد الطفل بهدف التأكد من حصول نجله على المصل المناسب بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، تجنبًا لحدوث مضاعفات صحية، وفي نفس الوقت تم إجراء اتصال بالطبيب أحمد عبدالجليل، مدير مستشفى الحسين الجامعي، وإبلاغه بحالة الطفل، وبالفعل تحدد موعد لاستقبال الحالة بقسم جراحات التجميل وعلاج الحروق بالمستشفى؛ حيث قرر الأطباء ضرورة إخضاع الطفل لجراحة تجميلية عاجلة لمعالجة آثار التشوه الناجم عن “عقر” الكلب له، وهو ما تم بالفعل، إذ خضع الطفل للجراحة التجميلية مساء يوم التشخيص، وتم حجزه بقسم جراحات التجميل وعلاج الحروق عقب خروجه من غرفة العمليات، ولا يزال الطفل محجوزا بمستشفى الحسين الجامعي لعمل الغيار الي ومتابعة الجرح لحين إتمام الشفاء.