وأضحت دار الإفتاء المصرية شروط وجوب الصوم وهى :”الإسلام، البلوغ، العقل، القدرة على الصوم “الخلو من المانع”، مؤكدة أن القدرة على الصوم تتحقق (بالصِّحَّة)؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة بالصوم بنصيحة الطبيب المختص، و(بالإقامة) فلا يجب على الْمُسَافر، و(بعدم المانع شرعًا) فلا يجب على الحائض والنُّفَساء.
وتابعت دار الإفتاء المصرية: “ومن أفطر في هذا الوقت لعذر فلا إثم عليه حينئذٍ، إلا أن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع، أما من يتعذر عليه القضاء كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يستطيع معه الصوم؛ فعليه فدية عن كل يوم، ومقدراها عشر جنيهات كحد أدنى.