تلقى عدد من المساجد في بلدية روان شمال غرب فرنسا، تهديدات، بعد هجوم نيس الإرهابي الذي قتل خلاله 3 ضحايا.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن 4 مساجد في روان تلقوا رسائل تهديد بين يومي الخميس والجمعة، موضحة أن اثنين منها على الأقل تقدموا ببلاغ، وفقا لصحيفة “لوفيجارو”.
وأوضح أن الرسائل تضمنت صورة “خنزير” وهي إحدى الرسوم الكاريكاتورية المسيئة التي نشرتها صحيفة “شارلي إيبدو” إضافة إلى صورة من مسلحي حركة طالبان.
وذكرت الصحيفة أن اثنان من المساجد المعنية، وهما مسجد كانتيلو ومسجد جراند كورون قدما شكوى، ما اضطر السلطات لفتح تحقيقا وإحالته للجهات المعنية.
وسبق أن أعلنت فرنسا توقيف مشتبه به رابع في عملية الطعن بمدينة نيس جنوبي فرنسا، كان قد وصل إلى البلاد، رفقة المهاجر التونسي إبراهيم العيساوي، منفذ الهجوم.
ووقع هجوم طعن بكنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، أمس الأول، الخميس، قتل خلاله 3 أشخاص.
من جانبها، أكدت السلطات الفرنسية أن منفذ هجوم نيس تونسي الجنسية يدعى إبراهيم العويساوي وصل مؤخرا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
ويأتي الهجوم في نفس الشهر الذي قطعت فيه رأس المدرس الفرنسي صاموئيل باتي، على يد شاب شيشاني الأصل، بعدما عرض الأستاذ على تلاميذه في حصة دراسية.