بحث الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، مع مسئولي المعهد الدولي للمياه في ستوكهولم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اليوم الأحد، التنسيق المشترك بين الوزارة والمعهد للإعداد لجناح المياه المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ القادم (COP 27).
فرصة ذهبية
وأكد الدكتور عبدالعاطي – في كلمته – ما يمثله مؤتمر المناخ للعام الجاري (COP 27)، والذي تستضيفه مصر أواخر العام الجاري، من فرصة ذهبية لإدماج تحديات المياه بالمجهودات العالمية للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من الكوارث المرتبطة بها، وضمان التنسيق بين مختلف المبادرات المعنية بالمياه، والتي تقوم بها المنظمات المختلفة التابعة للأمم المتحدة، مع أهمية وضع خطط واضحة للتعامل مع التغيرات المناخية، وتوفير التمويل اللازم لمثل هذه الخطط.
وأوضح أن مصر تستضيف هذا المؤتمر ممثلة للقارة الإفريقية، وسيتم التركيز على أولويات القارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وزيادة مرونة المنظومات المائية للتعامل مع التحديات المائية، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية بعضها البعض في مجال المياه والتعامل مع التغيرات المناخية.
وأشار الوزير إلى جناح المياه الذي سيتم تنظيمه ضمن فعاليات المؤتمر على أعلى مستوى، مع توفير مساحات كافية لاستيعاب جميع الأحداث ذات الصلة بقطاع المياه.. لافتا إلى أنه سيتم تنظيم هذا الجناح، بالتعاون مع العديد من الحكومات والمنظمات الدولية منها الحكومتان الهولندية والبريطانية والمعهد الدولي للمياه بستوكهولم والمعهد الدولي لإدارة المياه والتحالف الدولي للتكيف مع المناخ.
وقال عبد العاطي إنه إدراكا لأن تحديات المياه تأتي على رأس أولويات الدول، فإن مصر تنظم منذ عام 2018 أسبوع القاهرة للمياه، والذي تأتي نسخته الخامسة لهذا العام قبل عقد مؤتمر المناخ مباشرة، وسيعقد تحت عنوان “المياه في قلب العمل المناخي”، لتتناول موضوعاته جميع جوانب التكامل بين أجندات المياه والمناخ.
ودعا عبدالعاطي، مسئولي المعهد الدولي للمياه بستوكهولم للمشاركة في أسبوع القاهرة الخامس للمياه لإثراء المناقشات والتوصيات الصادرة عن الأسبوع.