استمع للمقال
استفادت بعض القطاعات بالبورصة المصرية من الحرب الاقتصادية التى فرضت على العالم نتيجة الازمة السياسية بين اوكرانيا وروسيا كما تأثرت قطاعات اخرى سلبا .. وارجع الخبراء ان التأثيرات الحقيقية ستظهر على مدى أطول مع تابعيات المفاوضات بين البلدين وحلفائهم .
القطاعات المستفيدة والتي سوف تؤثر تأثير إيجابي هي القطاعات المصدرة للنفط خاصة بعد ارتفاع أسعار النفط عالميا متجاوزا 100$ وقطاعات مرتبطة طرديا بارتفاع النفط مثل قطاع الغاز خاصه ، وبالتالي قطاع الاسمده والبتروكيماويات.
وتوجد قطاعات شديدة الحساسية بالاقتصاديات العالمية، أهمها قطاع السياحه الذي يضم عشر شركات في سوق المال المصري ، ويكون تأثير مباشر خاصه توقف السياحه الروسيه التي تعتبر أكبر وارد للسياح في مصر وتعمل علي نسب اشغال في الفنادق بنسبه كبيره .
وثانيا قطاع النقل وخاصة أسهم المرتبطة بقناه السويس والمجري الملاحي وحتي الان التأثير محدود ولكن يوجد تخوف من زيادة حدة التوترات الجيوسياسية العالمية.
قال محمود عطا مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الاوراق المالية ، ان البورصة المصرية لديها خمسة عوامل رئيسية تحصنها من التأثر بالتوترات التي تحدث بالاسواق العالمية، نتيجة للاتجاه لرفع الفائدة لثلاثة مرات خلال العام الجديد، بهدف السيطرة على معدلات التضخم ، خاصة بالولايات المتحدة التي وصلت بها مستويات تضخم الاسعار لاعلى مستوى منذ اربعين عاما.
أول تلك العوامل هو التوقعات الجيدة للنتائج السنوية للشركات المدرجة بقطاعات تشغيلية كقطاع الاغذية والبنوك والخدمات المالية الغير مصرفية والأدوية.
واشارالى ان ثاني تلك العوامل ارتفاع الشهية لدي المستثمرين الخليجيين لاقتناص الفرص وعقد صفقات استحواذ بقطاعات استراتيجية ، بحثا عن فرص بدول لديها استقرار أمنى واقتصادى.
و ان ثالث تلك العوامل يتضمن برنامج الطروحات الحكومية القوية الجاذبة للاستثمارات الاجنبيه والتي سيتيح مجالات استثمارية متنوعة أمام المستثمرين الأجانب والعرب .
كما أشار عطا الي أن من تلك العوامل ايضا التوقعات بان تؤجل مصر قرار رفع أسعار الفائدة ، وهو ما قد ينعكس إيجابياً على البورصة.
واشار الى ان اخر تلك العوامل هي الاسعار المتدنية التي وصلت اليها اسعار الاسهم المدرجة بالقطاعات الاستراتيجية مقارنة باسعار الاسهم المدرجة بالاسواق ذات الملاءة المالية الكبرى كالسعودية والامارات وهو ما سيفتح شهية المستثمرين خاصة العرب لنقل بعض استثماراتهم الي البورصة المصرية .
قال محمد عبد الهادى خبير اسواق المال عند تحديد تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فإن الاقتصاديات العالميه سوف يكون لها التأثرين الايجابى والسلبى على بعض قطاعات البورصة المصرية ، ومنها قطاع السياحة الذي يضم عشر شركات متأثرا بتوقف السياحه الروسيه التي تعتبر أكبر وارد للسياح في مصر.
ويتأثر قطاع النقل خاصه الأسهم المرتبطة بقناه السويس والمجري الملاحي وحتي الان التأثير محدود ولكن يوجد تخوف من زياده حده التوترات الجيوسياسيه العالمية المؤثرة على المجرى المائى الدولى.
ولكن من القطاعات المستفيدة هي المصدرة للنفط خاصة بعد ارتفاع أسعار النفط عالميا متجاوزا 100 دولار وقطاعات مرتبطه طرديا بارتفاع النفط وهي قطاع الغاز خاصة بعد زيادة احتياج الدول الاوربية للغاز حيث تستورد المانيا 15% من إجمالي تصدير الغاز الروسي للعالم ، وبالتالي القطاعات التي تعتمد علي الغاز مثل قطاع الاسمده والبتروكيماويات.