• logo ads 2

البورسعيدية مصنع أوروبي علي أرض مصرية (حوار)

alx adv
استمع للمقال

المهندس محمد سليمان رئيس مجلس إدارة شركة البورسعيدية للصناعات الغذائية وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب:

اعلان البريد 19نوفمبر

البورسعيدية مصنع أوروبي علي أرض مصر

نساعد الدولة في أزمة ارتفاع الأسعار بتخفيض سعر زجاجة الزيت

أمنيتي أن يكون طعامنا وشرابنا من خير بلدنا

ضرورة التعاون بين وزارتي الزراعة والتموين لتوفير مواد خام محلية صالحة لصناعة الزيوت

 

أطالب كتاب الدراما بعرض سير رجال الأعمال الشرفاء

نشارك في معرض أهلا رمضان للوقوف بجانب أهل مصر

 

حوار/ أحمد الشطبي

 

الشركة البورسعيدية للصناعات الغذائية هي إحدى الشركات الكبرى في تكرير وتعبئة واستخلاص الزيوت النباتية ومشتقاتها (الصويا – دوار شمس – ذرة – اولين) والتي تبلغ مساحتها 28000 متر مربع وتقع في موقع متميز بالقرب من ميناء بورسعيد الذي يعد من أهم موانئ التصدير ، تم تنفيذ هذا المشروع العملاق على ثلاث مراحل:

المرحلة الاولي : والتي تم تنفيذها على مساحة 13500 متر ربع وتشمل مصنع تكرير الزيوت بطاقة إنتاجية 300 طن/ يوم ومصنع تعبئة بطاقة تصل الي 12000 زجاجة لتر/ ساعة بتكلفة استثمارية 500 مليون جنيه وتستوعب 350 عامل.

 

المرحلة الثانية: وهي مرحلة استخلاص الزيوت بطاقة 1000 طن/ يوم وتقع على مساحة 10000 متر مربع بتكلفة استثمارية 750 مليون جنيه وتستوعب 350 عامل.

 

 

المرحلة الثالثة: مصنع أعلاف أسماك بطاقة 10طن/ ساعة بتكلفة استثمارية 100 مليون جنيه ويستوعب 150 عامل.

 

أهداف الشركة: تقديم أعلي مستوي من الجودة والمواصفات العالمية بأسعار تنافسية.

 

حاورت «عالم المال»  المهندس محمد سليمان رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيس لجنة التصدير للغرفة بإتحاد الصناعات المصرية والذي أكد أن هدف المصنع منذ بدأ الإنتاج في ٢٠١٩ هو المنافسة مع الشركات العالمية لذلك تعاقدنا مع شركة بلجيكية مصنفة رقم واحد في العالم في تكرير الزيوت وشركة ألمانية متخصصة في نفخ وتصنيع الزجاجات وأيضا التعبئة من شركة إيطالية لذلك مصنع البورسعيدية هو مصنع أوروبي علي أرض مصر يتميز بالجودة والتعبئة وهذا ما جعلنا  ننافس في الأسواق المحلية بقوة في وقت قصير.

 

وأكد سليمان أننا في المصنع ننتقي المكونات فلدينا معمل علي أعلي مستوي تقني لعمل اختبارات لكل مراحل المواد الخام وأيضا تحليل الزيوت كل ساعة وأشار إلي أنه تتم تعبئة الزيوت بواسطة غاز الهيدروجين الخامل لإضفاء مدة أطول لصلاحية الزجاجة قد تصل لعامين، مضيفاً أن المصنع يعمل بشكل أوتوماتيكي دون تدخل أيادي بشرية.

 

ومن ناحية أخري أشار سليمان إلي افتتاح مصنع تكرير الزيوت في يناير ٢٠٢١ بحضور الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، مؤكداً أنه بصدد إنشاء مصنع للسمن النباتي ولكن أزمة الدولار وارتفاع الأسعار بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا أجلت الافتتاح لبداية العام الجديد ٢٠٢٣ .

وأوضح أن هدف المصنع تقديم منتج جيد بسعر مناسب  للمستهلك وهذه المعادلة تساعدنا في انتشار المنتج بشكل أكبر في فترات قصيرة فالهدف الأساسي إنتشار منتجاتنا في كل ربوع مصر.

 

وأشار إلي تعاون المصنع مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية حيث قمنا بتخفيض سعر الزجاجة مساهمة منا في الدور المجتمعي ومساعدة الدولة في محاربة غلاء الأسعار .

 

مؤكداً على الاستجابة لقرار الدولة المصرية بوقف التصدير للخارج حتي نستطيع تحقيق إكتفاء ذاتي من الغذاء في الفترة العصيبة الحالية.

 

وعن التصدير أكد سليمان إلي فتح المصنع أسواق تصدير خارجية للأردن و مدغشقر ورواندا وأعرب عن استفادة المصنع من دور مصر بصفتها رئيسا للكوميسا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي .

 

وعن أبرز المعوقات التي تواجه صناعة الزيوت في مصر، أوضح سليمان أن إستيراد المواد الخام التي ارتفع ثمنها بشكل كبير بعد أرتفاع سعر الدولار أهم المعوقات التي تواجه تلك الصناعة وشدد علي ضرورة التعاون بين وزارتي الزراعة والتموين وبحث حلول لتوفير مواد خام محلية صالحة لصناعة الزيوت وأعرب عن أمنياته أن يكون طعامها وشبابنا من خير بلدنا مصر .

 

وعن ارتفاع أسعار الزيوت قال سليمان أن السبب الرئيس وراء تلك الزيادة هي جائحة كورونا التي ألمت بالعالم كله مرورا بالحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا خاصة أن تلك الدولتين ومعهم رومانيا مصادر أساسية في استيرادنا المواد الخام اللازمة لصناعة الزيوت.

 

وأكد أن زيادة معدل الإستهلاك في السلع الغذائية سبب رئيسي في ارتفاع ثمنها فمعدل استهلاك الفرد من الدقيق سنويا يصل إلي ١٨٠ كيلو جرام مقارنة بنظيره في أوربا والذي لا يتخطي ٨٠ كيلو جرام.

كما أن تخزين المواد الغذائية بسبب انتشار الشائعات تؤدي أيضا إلي ارتفاع ثمنها فالتخزين يعني حدوث نقص تلك السلع في السوق وبالتالي نحتاج لمزيد من الإنتاج ومع أرتفاع المواد الخام بسبب أزمة الدولار تضطر الشركات لزيادة ثمن المنتج في السوق .

 

وعن المعارض قال نشارك دائما في المعارض الخارجية خاصة التي تقام في كينيا وشرق وغرب أفريقيا وأوضح عن الدور المجتمعي الذي يقوم به المصنع من خلال المشاركة في معرض أهلا رمضان مشاركة منه في محاربة الغلاء وتوفير السلع للمواطنين بسعر مناسب معتبرا أن تلك المساهمة بقدر ما قد تتكبده من خسائر إلا أنه يحتسبها عند الله مساهمة منه لأهل هذا الوطن.

 

وعن أمنياته في المرحلة المقبلة أكد سليمان أنه يتمني أن يري مصر أكبر بلد في العالم ولكي يتحقق ذلك لابد من توعية الناس سلوكيا وحضاريا.

 

واختتم حديثه بضرورة إعادة النظر لرجال الأعمال معربا عن غضبه من الصورة المرسومة لهم قائلا (مش كل رجل أعمال حرامي ) وطالب كتاب الدراما بالجلوس معهم وعمل ورش كتابية تعرض فيها سيراتهم وكفاحهم فمعظم هؤلاء لديهم قصص كفاح تحمس الشباب علي السعي والإجتهاد.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار