أثار ظهور متحور جديد من فيروس كورونا باسم XE، تساؤلات بشأن مدى تسببه في زيادة أعداد الإصابات مجددًا على مستوى العالم.
ويعرف المتحور الجديد باسم (XE)، وهو خليط من سلالاتي متحور “أوميكرون” (بي إيه.1) و (بي إيه.2).
ورصدت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا 637 إصابة بهذا المتحور منذ 22 مارس الماضي، مع اكتشافات أولية تعود إلى يناير الماضي.
محلياً، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن التحليل الأولي يظهر أنه أكثر قابلية للانتقال بنسبة 10% مقارنة ب 2.BA وليس 10 أضعاف قابلية الانتشار.
وشدد على أنه حتى الآن، لا توجد مخاوف حقيقية تتصل بالصحة العامة مرتبطة بهذا التحور.
وهذا ما اتفق مع الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، بأن سرعة انتشار متحور XE بطيئة في المجتمع بنسبة لا تزيد عن 10%.
وقال عنان في تصريحات لمصراوي، إن “هذا المتحور ليس أكثر شراسة، ويساهم اللقاح في جعل حالات الإصابة خفيفة”.
وبشأن الموجة السادسة من الجائحة في مصر، أضاف عنان أنه في تلك الموجة لا توجد تحورات ذات أهمية أو لها مدعاة للقلق، وستكون مزيجا بين أوميكرون ومشتقاته.