ما حكم صلاة التراويح؟ وهل يشترط أن تصلَّى في جماعة؟ وما عدد ركعاتها؟.. سؤال تلقاه الشيخ، أحمد ممدوح امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفي رده، قال أمين الفتوى إن شهر رمضان هو شهر عبادة، ورمضان إلى رمضان مكفر للذنوب كما ورد في الحديث الشريف “رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما”.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: أن قيام ليالي رمضان من العبادات المطلوبة المستحبة التي من وفى بها وأتى بها فإنه يكون معرضًا لنيل الثواب بالمغفرة العامة، منوها إلى ان النبي- صلى الله عليه وسلم-في حياته لم يجتمع الناس علي إمام ويصلوا التراويح بالمسجد بهذا الشكل المعهود.
وبين ممدوح أن صلاة قيام رمضان في جماعة استقرت على انها تكون 20 ركعة، وهذا مع الشفع والوتر فيكون العدد 23 ركعة، ويوجد بعض المذاهب يرى أنها 36 ركعة.
ولفت إلى أنهم أطلقوا اسم صلاة التراويح بهذا الاسم لأن كل أربع ركعات يجلسون ويستريحون بين الأربع ركعات.
وأشار ممدوح إلى أن بعض المساجد تصلي صلاة التراويح 8 ركعات مؤكدًا ان هذا ليس هو الموافق لما استقرت عليه الأحكام في عموم المذاهب الإسلامية، مشيرًا على نفسه، وقال “أنا مش عايز أقول إنها بدعة مع إن هذا منتشر، والسنة التي أقامها الخلفاء الراشدون في صلاة التراويح هي 21 ركعة”.