اغلقت مؤشرات البورصة المصرية علي تراجعات جماعية لغالبية الاسهم واغلق المؤشر الرئيسي عند مستوي 10679 نقطة نتيجة للضغوط البيعية بشكل عام.
وعقب سعيد الفقي خبير أسواق المال، على ذلك قائلا: إن السبب الرئيسي في تراجع آخر جلسات الأسبوع هو تراجع بنك أبوظبي الأول عن قرار الاستحواذ على حصة الأغلبية في هيرميس، حيث انخفض السهم 20% ووصل الي أقصى نسبة انخفاض يوميا، ومن ثم تبعه العديد من الأسهم لأن سهم هيرميس من الأسهم القيادية صاحبة وزن نسبي مرتفع في المؤشر الثلاثيني.
وأوضح أن الآن لدينا مستوي دعم عند 10700 نقطة لم يتم تأكيد كسرها حتي الآن وحتى مع تأكيد كسر هذا المستوي مع بداية الأسبوع فالدعم الرئيسي لدينا عند 10500 نقطة والذي يتوقع عدم كسره واستعادة التوازن بالقرب من هذة المناطق واقتناص فرصة انخفاض أسعار الأسهم ووصولها الي هذه المستويات وإعادة تكوين مراكز شرائية جديدة في هذة المناطق ومازل المستهدف الأول خلال الفترة القادمة مستوي 11000 نقطة، وتخطي هذا المستوي ينعكس ايجابيا على الأداء بشكل عام.
وأشار إلى أن مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مستوى دعم هام عند 11774 نقطة وهو القاع السابق الذي تحقق ومستوى مقاومة عند 1850 نقطة.
وتوقع خلال الفترة القادمة حالة من الاستقرار النسبي وضخ سيولة أكثر اقتناصا للفرص الاستثمارية المتاحة حاليا من خلال وصول أسعار الأسهم إلى هذه المستويات السعرية.