• logo ads 2

معلومات تهمك عن مشروع توشكى الخير

alx adv
استمع للمقال

يعد مشروع توشكى أحد المشروعات القومية العملاقة التي قامت الدولة بإعادة إحيائها مرة أخرى من خلال حل كافة المشكلات التي كانت تعوق المشروع، وذلك بتوجيهات الرئيس السيسي، فهذا المشروع هو الأكبر من نوعه في قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط، حيث عملت الدولة على توفير جميع المقومات اللازمة لنجاحه، وهو الأمر الذي تطلب القيام بحجم أعمال هائل في كافة جوانب ومكونات المشروع للنهوض به سواء على الجانب الإنشائي والبنية الأساسية، أو الفني، أو ما يتعلق بتوفير مياه الري ومصادر الطاقة، وكذلك إنشاء المحاور لربط المشروع بشبكة الطرق القومية، وتوفير الموارد المالية لكل تلك العناصر.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وتبذل الدولة جهودة كبيرة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل فى اطار نهضة تنموية شاملة، حيث يعتبر مشروع توشكى من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها في القطاع الزرعي، ويوجد به أكبر مزرعة تمور في الشرق الأوسط من حيث عدد النخيل وأجود انواع التمور مثل المجدول والبرحي، إلى جانب المساحات المزروعة بالمحاصيل الاستيراتيجية مثل: “القمح والخضر والموالح والمانجو”.

 

يستهدف المشروع استصلاح وزراعة 450 ألف فدان بمختلف المحاصيل التي تناسب التركيب المحصولي في المنطقة الواقعة في جنوب مصر.

 

لماذا لم ينجح في الماضي؟

وفق دراسة نشرها الموقع الرسمي لمعهد التخطيط القومي، بعنوان “مشروع تنمية جنوب الوادي توشكى بين الأهداف والإنجازات” عام 2006، فإنه رغم إطلاق المياه في ترعة الشيخ زايد وكذلك دليل وفرعي الترعة رقم (1) و(۲) لم يتم إلا نحو 16.6% و21.9% على التوالي من الأطوال المستهدفة من الفرعين، وهو ما عزته الدراسة إلى “ضعف معدلات استصلاح واستزراع الأراضي (البالغ زمامها ۲۲۰ ألف فدان علی هذين الفرعين)”.

 

وعن دليل فرعي رقم (۳) و(4) من الترعة (البالغ إجمالي زمامهما ۳۰۰ ألف فدان) أظهر الموقف التنفيذي للأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية الخاصة بهم أن معدلات إنجازها مازالت ضعيفة، وفيما يتعلق بمحطة الطلمبات الرئيسية فإنه قد تم الانتهاء من تنفيذها وإطلاقها للمياه في ۲۰ أكتوبر ۲۰۰۲ وتبلغ طاقتها التصميمة نحو 25 مليون متر مكعب مياه في اليوم، ورغم ذلك فإنه من بين 48 طلمبة مياه تضمها المحطة لم يعمل منها حتى الآن (عام 2006) غیر طلمبة واحدة، وهو ما يعزي إلى “بطء معدلات التنفيذ في أعمال الاستصلاح والبنية التحتية الداخلية والاستزراع بالأراضي المستهدف زراعتها، والتي تقدر بحوالي 540 ألف فدان.

 

وبحسب الدراسة، فقد بلغ ما أنفق من استثمارات حتى عام 2006 للبنية الأساسية (الترعة ومحطة المياه ومحطة الكهرباء والآبار) منذ بدء المشروع حوالي 5.9 مليار جنيه.

 

كما نوهت إلى أنه رغم كون الزراعة النشاط الاقتصادي القائد في منطقة توشكی ويكاد يكون الأوحد، إلا أن معدلات أداء الشركتين اللتين بدأتا هذا النشاط – على فرعي (۱) و(۲) مازانت ضعيفة حيث استزرعت شركة المملكة للتنمية الزراعية (التي أسسها رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال) نحو 1% فقط (بمساحة ألف فدان من إجمالي 100 ألف خصصت للشركة)، وهو ما أرجعته الدراسة إلى تأخُّر الشركة في تنفيذ أعمال البنية الأساسية الداخلية بتلك المساحة.

 

وتابعت: أما شركة جنوب الوادي للتنمية الزراعية (وهي شركة مساهمة مصرية)؛ فأدائها أفضل نسبيا، حيث استصلحت واستزرعت ما يقرب من 5.8% (تعادل نحو ۷ آلاف فدان) من المساحة المخصصة لها.

 

وذكرت الدراسة إلى أن غالبية العمالة المشتغلة لدى الشركتين كانت تقيم في معسكرات إيواء، وهو ما يتعارض مع الأهداف المخططة للمشروع والتي تسعى إلى جذب السكان إلى المنطقة والاستيطان والإقامة المستقرة بها، كما تبين أن المشروعات الإنتاجية الصناعية والسمكية، والخدمية (صحية وتعليمية وسياحية) لم يبدأ تنفيذ أي منها في منطقة المشروع بعد، وهو ما ساعد كذلك على عدم بدء عملية توطين السكان.

 

وتنشر «عالم المال » 20 معلومة عن مشروع توشكى في التقرير التالي:

 

1- تم تدشينه في 9 يناير عام 1997 عندما كان الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا للوزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

 

2- يأتي المشروع في إطار خطة الدولة لتوسيع رقعة المساحة المعمورة من 5% إلى 25% من مساحة مصر بكل ما يترتب عليه من آثار ديموجرافية واقتصادية واجتماعية والخروج من الوادي الضيق.

 

3- مناطق المشروع حول منخفضات توشكى، وذلك من خلال تخصيص هذه الأراضي لمستثمرين ولشركات تابعة للدولة منها شركة جنوب الوادي وشركة الظاهرة الإماراتية وشركة الراجحي السعودية والشركة الوطنية.

 

4- على مدار 20 عامًا منذ إنطلاق المشروع لم يحقق إنجازا في استكمال خطة استصلاح واستزراع 450 ألف فدان حتى أحيت سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي طموحات مصر في استكمال المشروع.

 

5- تم تحديد عام 2017 كموعد لاستكمال المشروع.

 

6- مشروع توشكى مستقبل مصر للاستثمار الزراعي في الخير والنماء، خاصة بعد إضافة مساحات زراعية جديدة في الفترات الماضية لزيادة الرقعة الزراعية لتصبح أراضى زراعية جاهزة للاستغلال الأمثل.

 

7- المشروع يحقق طموحات الشباب في توفير فرص عمل حقيقية لهم، خاصة أنه تم تنفيذه بغرض استصلاح واستزراع وخلق مجتمعات عمرانية جديدة.

 

8- قامت وزارة الري بإنشاء البنية القومية للمشروع على مساحة 350 ألف فدان.

 

9- الرئيس السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا بالمشروع وعادت الحياة مرة أخرى له.

 

10- تم وضع المشروع ضمن خطة البرنامج الرئاسى لزراعة 4.5 مليون فدان.

 

11- يعد توشكى أحد أهم المشروعات القومية في مجال الزراعة لتوفير ملايين المنتجات الزراعية المختلفة للدولة.

 

12- يهدف المشروع استصلاح واستزراع حوالى 600 ألف فدان حول منخفضات توشكى.

 

13- يتم ذلك من خلال تخصيص الأراضى لمستثمرين ولشركات تابعة للدولة.

 

14- تستهدف الدولة زراعة 2.5 مليون نخلة من النخيل العربي المتميز.

 

15- تخطط الدولة لمشروعات للإنتاج الحيواني والسمكي حول مناطق الزراعة في المشروع.

 

16- المشروع يمتلك ميزة نسبية في جودة المنتجات الزراعية والحيوانية.

 

17- مشروع توشكى أحد نماذج النفاذ للأسواق الخارجية.

 

18- منطقة توشكى تتحول إلى منطقة جذب للإستثمار الزراعي والتصنيعي.

 

19- مشروع توشكى يستهدف زراعة محاصيل غير تقليدية في الإنتاج والتصدير.

 

20- مشروع توشكى لديه القدرة في تجربة مشروعات البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار