استمع للمقالكلف السيد القصير، وزير الزراعة، الأجهزة الفنية التابعة للوزارة ومديريات الزراعة بالمحافظات بتكثيف المرور والمتابعة على مدار الساعة لعملية حصاد وتوريد محصول القمح بجميع المحافظات، وذلك عقب إجازة عيد الفطر، والتواصل مع المزارعين لحل مشاكلهم وتشجيعهم على توريد المحصول.
وزار الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، مديرية الزراعة بالبحيرة، لتفقد شونة الابعادية لمتابعة توريد القمح على الطبيعة، كما زار بعض الأراضى الزراعية المنزرعة بمحصول القمح ومتابعة الحصاد على الطبيعة فى مراكز دمنهور وأبو حمص وكفر الدوار، والتقى بالعديد من المزارعين لمناقشاتهم فى كافة المشاكل خاصة توفير الأسمدة وأيضا حثهم على ضرورة توريد محصول القمح خاصة وأنه هذا العام يبشر بالخير والمحصول بحالة جيدة وهناك إنتاجية عالية من المحصول بالإضافة إلى جودته.
وأكد الشناوي أنه ناشد من قبل مديري التعاون ومسئولي التموين بالالتزام الكامل والتنسيق المتبادل، لاستكمال المنظومة على أن يتم تعليق منشور بالجمعيات لتحفيز المزارعين على تسليم القمح وإطلاعهم على التعليمات الجديدة في هذا الصدد، بما يعادل 12 إردبا للفدان كحد أدنى، وحث وكلاء الوزارة ومديري التعاون ورؤساء الجمعيات التعاونية بقطاعاتها المختلفة بالمحافظات الذين يمثلون القاعدة العرضية للمزارعين، إطلاع جميع المزارعين بآليات تسويق محصول القمح للموسم الجديد وبالأسعار والحوافز التي تم الإعلان عنها، وإطلاع المزارعين بعواقب الامتناع عن تسليم المحصول.
وقال إن الوزارة تعمل على توفير جميع مستلزمات الإنتاج، خاصة الأسمدة و التقاوي لكافة المحاصيل خاصة الاستراتيجية مثل محصول القمح لتشجيع المزارعين و زيادة المساحات المنزرعة، وفى نهاية الجولة أشاد بالمجهودات الملموسة بقطاع الزراعة بمحافظة البحيرة خاصة وأن محصول القمح بالمحافظة هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة من حيث المساحة المنزرعة والجودة والإنتاج الوفير.
وأكد حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، أن المساحه المنزرعة من الأقماح هذا الموسم وصلت لنحو 3.6 مليون فدان تقريبا بإنتاجيه متوقعة تزيد عن 10 مليون طن حيث يصل متوسط انتاج الفدان هذا الموسم إلى 3 طن تقريبًا، مضيفًا أن موسم القمح مبشر، ويعد أفضل موسم لزراعة القمح من حيث الإنتاجية وأكبر موسم من حيث المساحه، لافتًا أن الشهر الحالي سوف يشهد حصاد أغلب المساحات المنزرعة
وأضاف نقيب الفلاحين فى تصريح لموقع عالم المال، أن موسم حصاد القمح بدا فعليا في الشهر الماضي، وسوف يشهد حصاد نحو 80% من المساحات المنزرعة من بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، ونضج أغلب المساحات المنزرعة من الاقماح لتزداد كميات توريد الاقماح تدريجيا لتصل لأكبر معدل في التوريد مع نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل.
وأشار أبوصدام، أن نسبة الاكتفاء الذاتي من الاقماح تزيد عن 50% العام الحالي وأن الحكومة تسعي بكل جدية لتقليص الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك من الأقماح بشتي الطرق الممكنة، مضيفًا أن زيادة الإنتاج المحلي من الأقماح هذا الموسم سوف يساهم في تخفيف حدة الأزمة التي نتجت جراء الأزمات العالمية المتلاحقة، بالأضافة إلي جهود الحكومة لتخزين مخزون استراتيجي كبير من الأقماح يكفي لنصف عام مع تنويع مصادر استيرادنا من الأقماح.
مطالبا مزارعي الاقماح بأن يكونوا علي مستوي الحدث وأن يقوم بتوريد أكبر كمية ممكنة من مزروعاتهم للحكومة.