تفقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أقسام المعمل المركزي لتحليل المبيدات والعناصر الثقيلة في الاغذية، للاطمئنان على سير العمل خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
وأكد وزير الزراعة أن جميع القطاعات الخدمية بالوزارة في حالة عمل دائم خلال فترات الإجازة والراحات، وذلك لتقديم الخدمات للمواطنين والمزارعين والمربين، ودعم قطاع الصادرات الزراعية المصرية.
وأشار القصير إلى أن موسم القمح هذا العام مبشر بالإنتاجية العالية، والتي قد تصل إلى نحو 10 ملايين طن، لافتًا إلى أن عمليات الحصاد هذا الموسم، تأخرت بسبب التقلبات الجوية، لكن هذا الأمر جاء بنتائج إيجابية على إنتاجية المحصول.
وأوضح أن معدلات التوريد هذا العام مرتفعة، وهو ما يؤكد وطنية المزارع المصري، وحرصه على توريد المحصول، مؤكدًا أن هناك تنسيقا دائما ومستمرا مع وزارة التموين للتيسير على المزارعين خلال عمليات التوريد، وحصول المزارعين على مستحقاتهم خلال 48 ساعة على الأكثر، وتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بالتوريد.
وأشار القصير إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعمل في دعم منظومة الصادرات الزراعية المصرية، ودعم المصدرين، حفاظا على سلامة الغذاء، والتأكيد على جودة الصادرات الزراعية، والتي تتمتع بسمعة طيبة بين دول العالم، لافتا الى ان هذا المعمل حاصل على العديد من الشهادات العالمية والتي تؤكد جودة التحاليل ودقتها.
ومن جهتها أكدت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، استمرار العمل خلال إجازة العيد فى استقبال وتحليل العينات الخاصة بالصادرات والواردات الزراعية المصريه محافظة على استمرار نفاذ الصادرات الزراعية المصرية لكافة الأسواق العالمية ولضمان سلامة وجودة الواردات الغذائية، حيث تم تنفيذ التحاليل المطلوبة لعدد 2000عينة شاملة عينات الصادرات والواردات الغذائية، كذلك جاءت عينات القمح من أهم العينات الغذائية التى تم تحليلها خلال إجازة العيد، حيث تم تنفيذ كافة التحاليل التى طلبت لها فى أسرع وقت وارسال النتائج للجهات المعنية لسرعة اتخاذ القرار وتوريد شحنات القمح لما لها من أهمية استراتيجية فى هذه الظروف العالمية المحيطة.
وتفقد وزير الزراعة أيضا غرفة العمليات بالإدارة المركزية لحماية الأراضي، والتقى بالعاملين بها، واطمأن على سير العمل، والتواصل الدائم والمستمر على مدار الساعة مع كافة مديريات الزراعة، لرصد حالات التعدي، والتصدي لها، والتعامل معها على الفور.