خفّض بنك HSBC، اليوم الخميس، توقعاته لليورو بشكل حاد، وقال إنه يتوقع أن تضعف العملة الموحدة مقابل الدولار الأمريكي هذا العام، وهو أول بنك استثماري كبير يعلن هذا التوقع.
وتبدو البيئة الاقتصادية بعد جائحة كورونا، والتي تضررت من الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا صعبة بالنسبة للاقتصاد الأوروبي، ما قد يجبر البنك المركزي الأوروبي على التباطؤ في تشديد السياسة مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أطلق دورة رفع أسعار الفائدة.
وأدى ذلك إلى رفع احتمالية انخفاض العملة الموحدة إلى مستويات لم تشهدها منذ عقدين، حسبما يقولك بنك HSBC في تقرير، متوقعاً الوصول إلى هذه الخطوة بحلول الربع الرابع من عام 2022.